أفردت الصحف التونسية الصادرة اليوم مساحات واسعة أبرزت من خلالها احياء تونس الذكرى الحادية عشر لوفاة الرئيس التونسي الأسبق الزعيم الحبيب بورقيبة في تغطية موسعة غابت خلال السنوات الأخيرة وتعرضت إلى مسيرة الزعيم وابرز انجازاته خلال مسيرته النضالية وخاصة ضد الاستعمار الفرنسي . وتطرقت محليا أيضا إلى أعمال عنف كبيرة شهدتها العاصمة التونسية مؤخرا وسقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة مما استوجب تعزيزات أمنية مكثفة وتواصل موجات الهجرة السرية الى الأراضي الأوروبية انطلاقا من السواحل التونسية تخللتها أحداث أليمة خلفت عشرات الغرقى والمفقودين. وظلت الأحداث على الساحة الليبية موضوعا رئيسا في تغطية الصحف التونسية التي تحدثت عن تواصل عمليات الكر والفر بين قوات المعارضة والقوات الحكومية تحت نيران طيران قوات الناتو التي قصفت عددا من قواعد القوات الحكومية في وقت عرضت فيه حكومة طرابلس مبادرة تسوية تتضمن استعدادها للقيام بإصلاحات سياسية مع بقاء العقيد معمر القذافي في السلطة. وأشارت الى تأزم الحالة الإنسانية في مخيمات اللاجئين على الجانب التونسي من الحدود مع ليبيا في ظل تفاقم صعوبات ترحيل أعداد كبيرة من لاجئين وفلسطينيين وأفارقة. فلسطينيا أوردت تأكيد حركة حماس استعدادها لبدء حوار وطني فلسطيني شامل وعاجل ضمن سقف زمني قبل زيارة للرئيس محمود عباس الى غزة للتوقيع على المصالحة وأضافت الى ذلك اتهام منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل باستغلال عجز المجتمع الدولي وخصوصا اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط لتصفية حل الدولتين. وكتبت عن قبول الحكومة والمعارضة اليمنية دعوة خليجية لإجراء محادثات سلام لانهاء الأزمة السياسية التي يشهدها اليمن. وتحدثت عن سيطرة القوات الموالية للرئيس الإيفواري المعترف به الحسن وترا على مقر الرئاسة في اهم مدن البلاد ابيدجان وبحث الرئيس المنتهية ولايته لوران غابغو عن حلول لمغادرته السلطة. واخبرت في سياق متفرقاتها عن ترشيح قطر رسميا عبد الرحمن العطية الامين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتولى منصب الامين العام لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى ومقتل جنديين أمريكيين في حادثين غير قتاليين في وسط بغداد وتصريحات لوزير الداخلية الفرنسي كلود غيان اعتبر فيها ازدياد عدد المسلمين في فرنسا //يخلق مشكلة//. // انتهى //