كشفت استبانة وزعت على 1480 طالباً من طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود وطلاب الثالث ثانوي "علمي" عن جهلهم بتخصصات كلية العلوم الطبية التطبيقية بنسبة 93 في المائة . جاء ذلك خلال زيارتهم لمقر الحملة التعريفية لتخصصات كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود التي اختتمت أمس . وبيّن الطلاب من خلال الاستبانة أن خريجي تخصصات العلوم الطبية التطبيقية حسب معرفتهم هم مجرد فنيين لا يضطلعون بالعلاج أو التشخيص . وأكدوا من خلال الاستبانة كذلك بعد زيارتهم لمقر الحملة التعريفية أن نظرتهم تغيرت إيجابياً نحو تخصصات العلوم الطبية التطبيقية حيث وصلت إلى 72 في المائة لإدراكهم بمعرفة كل تفاصيل التخصصات المختلفة بالكلية، وعدد سنوات الدراسة، وماهية التخصص والمواد الدراسية، والمستقبل الوظيفي والمستوى المادي بعد الحصول على الوظيفة حيث تغيرت فكرتهم السابقة وأدركو أن خريجي الكلية مؤهلون مهنياً ويعينون في جميع القطاعات الصحية على وظيفة أخصائي. من جانب آخر تمكن الطلاب من ممارسة التخصصات عملياً في عيادات الأقسام التي شملتها الحملة وتلقوا شرحاً تفصيلاً وعملياً عن بعض جوانب التخصصات , كما وزعت اللجان المنظمة في ختام الحملة 14 ألف مطوية تعريفية وأقراص مدمجه تعريفية لكل قسم. من جهة ثانية كشفت عيادة قسم البصريات بكلية العلوم الطبية التطبيقية عن عدم ملائمة نظارات طبية يستخدمها 15 طالباً يعانون من ضعف النظر حضروا أمس في مقر الحملة التعريفية وخضعوا للكشف حيث نصحهم المتخصصون في تخصص البصريات باستخدام نظارات طبية وفق القياسات الجديدة الناتجة بعد الفحص الذي تم لهم مشددين على أهمية فحص النظر للذين يعانون من ضعف في النظر كل 6 أشهر حتى لا يتسبب استخدامهم للنظارات ذات القياسات القديمة في زيادة ضعف النظر لديهم. وكان وكيل جامعة الملك سعود للتخصصات الصحية الدكتور محمد الشهري قد افتتح فعاليات الحملة التعريفية بتخصصات الكلية الثلاثاء الماضي مؤكداً أن تخصصات العلوم الطبية التطبيقية من أهم التخصصات الصحية التي تتبؤ مكانه مهمه على الخارطة الصحية في المملكة. وقال خلال تجوله في معرض الحملة : إن جامعة الملك سعود سباقة في إنشاء البرامج وإعداد الكوادر الصحية المدربة التي تغطي الاحتياج الصحي الوطني حاثاً طلاب وأعضاء هيئة التدريس لتخصصات العلاج الوظيفي والعلاج التنفسي وتخصص رعاية الأسنان على بذل الجهد والارتقاء بالبرامج الجديدة. وأشاد الدكتور الشهري بالجهود التوعوية والتثقيفية التي تقدمها الأندية الطلابية للمجتمع مؤكداً أهمية وجود الأندية في إيصال الرسالة التوعوية للمجتمع بشكل مناسب. // انتهى //