يشارك 45 متخصصا في اللغة الانجليزية ب 42 ورقة بحثية في الملتقى الثاني لقسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب بجامعة الدمام الذي سيقام بحضور حرم سمو امير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف ويحمل عنوان "البيئة في الأدب واللغة " وذلك خلال الفترة من 29 ربيع الاخر الحالي إلى الأول من جمادى الاول القادم الموافق من 3 إلى 5 من شهر ابريل المقبل . وسيتطرق الملتقى إلى موضوعات مهمه على مستوى التخصص حيث سيتحدث المشاركون عن النقد الأدبي البيئي و النقد البيئي الأنثوي و الأدب البيئي و الشعر البيئي و اللغويات البيئية و الترجمة و البيئة في السنة النبوية و البيئة في علم النفس و البيئة في التاريخ . ويشارك في الملتقى متخصصين في اللغة الانجليزية من عدد من الجامعات السعودية والعربية والاجنبية و متحدثين من جامعة الدمام وذلك بندوات وأوراق علمية يقدمها المتحدثون خلال فترة المؤتمر . وأكد وكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور سعيد بن عمر آل عمر على أهمية مثل هذه الملتقيات العلمية التي تكسب المتخصصين في المجال الرؤيا العلمية الهادفة من خلال طرح أوراقهم واكتساب وتبادل الخبرات بين أفراد هذا التخصص و إن رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر لهذا الملتقى يعد دعما لجامعة الدمام و للكوادر الوطنية من أبناء هذا الوطن الغالي و طريقا إلى رفعه جميع الجوانب وهذا ليس بمستغرب عليها حيث إنها رعت العديد من الفعاليات والمناسبات في جامعة الدمام و دعمت الكثير منها . وأشار إلى أن جامعة الدمام تسعى من خلال الملتقى العالمي للغة الانجليزية الثاني إلى زيادة مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية اللغة الانجليزية و اكتسابها لدى بناتنا وان هذا الملتقى لفرصة كبيرة لاكتساب المعلومات المفيدة خاصة و أنها تتجلى في العديد من المحاور و المواضيع المتعددة لأبرز المتحدثين على المستوى العالمي . ومن جانبها أوضحت عميدة الكلية الدكتورة مها بكر بنت بكر بن بكر ان أوراق العمل تتصف بالبعد الأكاديمي والتي تعزز النقاش والحوار حول ما يطرح من أفكار ورؤى جديدة حول البيئة وانعكاساتها على اللغة و الأدب مشيرة إلى انه لأول مره في هذا المؤتمر يتاح تقديم أوراق بحث باللغة العربية إضافة إلى الانجليزية لتغطى كافة المواضيع التي يتناولها الملتقى . وفي ذات الصدد افادت رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة صباح عيسوي ان الملتقى يهدف إلى طرح تساؤلات نقدية حول علاقة البيئة باللغة والأدب المعاصر والنظريات الحديثة حيث تحتل البيئة اللغوية مكانة مرموقة في كتابات القرن الحادي والعشرين لغة وأدباَ . // انتهى //