يشارك 45 متخصصاً في اللغة الإنكليزية، ب42 ورقة بحثية في الملتقى الثاني لقسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب التابعة لجامعة الدمام، والذي دشن مساء أمس بحضور حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف، ويحمل عنوان «البيئة في الأدب واللغة»، ويستمر ثلاثة أيام. ويناقش الملتقى موضوعات عدة، منها: النقد الأدبي البيئي، والنقد البيئي الأنثوي، والأدب البيئي، والشعر البيئي، واللغويات البيئية، والترجمة، والبيئة في السنة النبوية، والبيئة في علم النفس، والبيئة في التاريخ. ويشارك في الملتقى متخصصون في اللغة الإنكليزية من جامعات سعودية وعربية وأجنبية، ومتحدثون من جامعة الدمام، من خلال ندوات وأوراق علمية يقدمها المتحدثون خلال فترة إقامة المؤتمر. وأكّد وكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور سعيد آل عمر، أهمية الملتقى الذي «يكسب المتخصصين الرؤيا العلمية الهادفة، من خلال طرح أوراقهم، واكتساب وتبادل الخبرات بين أفراد هذا التخصص». وأشار إلى أن الجامعة تسعى من خلال الملتقى إلى «زيادة مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية اللغة الإنكليزية، واكتسابها لدى الطالبات»، مبيناً أن هذا الملتقى «فرصة كبيرة لاكتساب المعلومات، وبخاصة أنها تتجلى في محاور ومواضيع متعددة، لأبرز المتحدثين على المستوى العالمي». بدورها، أوضحت عميدة الكلية الدكتورة مها بنت بكر، أن أوراق العمل «تتصف بالبعد الأكاديمي، وتعزز النقاش والحوار حول ما يطرح من أفكار ورؤى جديدة حول البيئة، وانعكاساتها على اللغة والأدب»، مشيرة إلى أنه «لأول مرة في هذا المؤتمر، يتاح تقديم أوراق بحث باللغة العربية، إضافة إلى الإنكليزية، لتغطي المواضيع التي يتناولها الملتقى كافة». وذكرت رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة صباح عيسوي، أن الملتقى يهدف إلى «طرح تساؤلات نقدية حول علاقة البيئة في اللغة والأدب المعاصر والنظريات الحديثة، إذ تحتل البيئة اللغوية مكانة مرموقة في كتابات القرن ال21، لغة وأدبا»ً.