حفلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم بالعديد من الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها . وأبرزت الرسالة التي بعثها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي وقام بتسليمها اليه في القاهرة يوم أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وتتعلق الرسالة بالعلاقات الثنائية والتنسيق بين البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة . وعلى الصعيد اللبناني فقد أخبرت الصحف عن مواصلة الإتصالات التي يجريها الرئيس المكلف محمد نجيب ميقاتي مع القيادات والشخصيات السياسية في البلاد لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة . . وإنفجار عبوة ناسفة فجر اليوم أمام دار للعبادة تابع للطائفة المسيحية الى جوارمدينة زحلة بمنطقة البقاع شرق لبنان وقد اقتصرت أضرار هذا الإنفجار على الماديات . . واستمرار البحث عن المخطوفين الاستونيين السبعة الذين اختطفوا بعد ظهر الأربعاء الماضي قرب المدينة الصناعية في مدينة زحلة على أيدي مسلحين مجهولين من دون أن يطرا أي تطور إيجابي على صعيد مصيرهم أو معرفة الجهة التي قامت بإختطافهم . وأنبأت من جهة ثانية عن تأكيد الوفد المكون من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية / حماس / في المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى رأسهم عزيز دويك أن الإجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية كان إيجابيا وصريحا وانه تم خلاله بحث كل الملفات المتعلقة بتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الإنقسام بين الفلسطينيين . وواصلت الصحف رصدها لآخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والميدانية في ليبيا من بينها تمكن أنصار المعارضة الليبية خلال الساعات القليلة الماضية من إنتزاع مدينتي أجدابيا والبريقة من من أيدي كتائب الرئيس الليبي معمر القذافي المسلحة . . والهجمات الجوية المتواصلة التي شنتها قوات التحالف الغربي على المواقع العسكرية التابعة للرئيس القذافي في مناطق متعددة من الأراضي الليبية من بينها منطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس الغرب ورد الرئيس الأميركي باراك أوباما على منتقديه بنجاح المهمة العسكرية في ليبيا . وأخبرت عن ما أعلنته المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان في لقاء مع الصحافيين يوم أمس أن الأحداث التي تجري حاليا في بلادها تندرج ضمن مشروع طائفي يحاك ضد سوريا ولا علاقة له بالتظاهر السلمي والمطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري . ولفتت الى تضارب الأنباء في اليمن بشأن وساطة يبذلها عدد من الأطراف المحلية والخارجية لصيغة تتفق عليها كافة الأطراف المتصارعة في البلاد يسلم خلالها الرئيس علي عبد الله صالح السلطة الى نائبه عبد ربه منصور هادي أو أي شخصية أخرى تحظى بقبول من الجميع على أن تصدر في قرار جمهوري وما شجع ذلك التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية أبو بكر القربي الذي أمل أن يتم التوصل الى اتفاق لتسليم السلطة لكن ضمن النقاط الخمس التي أعلنها الرئيس صالح في آخر مبادرة له والتي قال إنها نقاط قدمتها المعارضة بمثابة خارطة طريق لتسليم السلطة..كما أولت الصحف إهتماما بتوجه الفرنسيين اليوم الى صناديق الإقتراع في شتى أنحاء البلاد لإتمام المرحلة الثانية والحاسمة في إنتخابات الكانتونات التي تعد آخر اختبار ديمقراطي جديد تشهده فرنسا قبل إنتخابات الرئاسة ربيع العام المقبل . // انتهى //