تناولت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم العديد من الأحداث والتطورات الفلسطينية وكذلك المستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية. في الشأن الفلسطيني سلطت الصحف الأضواء على تجديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيده على ضرورة أن يتضمن بيان اللجنة الرباعية التي ستجتمع في الخامس عشر من ابريل المقبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وقضايا الأمن التي يمكن أن تطبق بعد يوم الاستقلال ومسألة وقف الاستيطان بشكل كامل أثناء المفاوضات. وأبرزت الصحف تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في أعقاب العملية التي وقعت في القدسالمحتلة والتي أوقعت قتيلة و31 جريحا في صفوف الإسرائيليين وإدانة السلطة الفلسطينية بكل أطيافها العملية فيما ضربت صواريخ فلسطينية انطلقت من قطاع غزة مدينتين في عمق إسرائيل امس ما أسفر عن إصابة أحد السكان مما دفع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التهديد بتبادل للضربات لفترة طويلة مع حركة حماس التي أكدت حرصها على استعادة التهدئة في غزة. وتطرقت الصحف إلى إعلان مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد رفض حركة حماس لزيارة الوفد الأمني التابع للرئاسة إلى قطاع غزة لغرض التمهيد لزيارة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة. وأولت الصحف اهتماما بإقرار الكنيست الإسرائيلي قانونا يسمح بحرمان المؤسسات التي تشكك في ما يسمى بهوية إسرائيل كدولة يهودية من تمويل الدولة في خطوة انتقدت بوصفها تستهدف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر. عربيا ودوليا سلطت الصحف الأضواء على تطورات الأوضاع العربية في اليمن التي أقر برلمانها أمس بشبه اجماع بين النواب الحاضرين حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس علي عبد الله صالح لمدة ثلاثين يوما إلا أن المعارضة طعنت في نصاب وشرعية الجلسة وشددت على استحالة تطبيق حالة الطوارئ. وفي سوريا ارتفعت حصيلة الضحايا الذين لقوا مصرعهم خلال أحداث درعا منذ 18 مارس إلى نحو 21 قتيلا في حين حاول الرئيس السوري بشار الاسد احتواء الأزمة عبر اعفاء محافظ درعا فيصل كلثوم من مهامه. وفي ليبيا واصلت قوات الائتلاف الدولي الضربات الجوية على القوات البرية التابعة للزعيم معمر القذافي لتعطيل قواته الجوية. أما في مصر تناولت الصحف إحالة النائب العام المصري وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وعددا من كبار ضباط الشرطة السابقين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة قتل متظاهرين خلال الأيام الأولى للانتفاضة المصرية. // انتهى //