اختتمت اليوم في العاصمة العمانية مسقط أعمال مؤتمر الشرق الأوسط لأسواق المال والذي نظمه سوق مسقط للأوراق المالية والهيئة العامة لسوق المال على مدى يومين. وأكد المجتمعون في ختام الاجتماع على أهمية إدخال أدوات إستثمارية جديدة مثل الإقراض والإقتراض وأهمية التمويل على الهامش /حسابات العهدة/ وصناديق الإستثمار المتداول لما لها من أهمية في زيادة السيولة /أحجام قيم التداول/ وضمان حقوق الطرفين /المستثمر والوسيط/. وأشار المجتمعون إلى ضرورة التركيز على توعية المجتمع نحو الإدخار والإستثمار وفهم الآليات والطرق الصحيحة لذلك وتعميق فكرة الإستثمار طويل الأجل بين المواطنين وأيضا التركيز على المناهج التربوية في المدارس والكليات والجامعات لرفع مستوى الفهم بين الأجيال حول الإقتصاد من خلال مناهج تتناول مواضيع الإدخار والإستثمار. كما ركز المشاركون على أهمية السوق الأولية من خلال طرح شركات جديدة للإكتتاب ومن خلال التخصيص أو تحويل الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة أو إيجاد شركات جديدة وذلك لأهمية الأسواق المالية في توفير التمويل لهذه المشروعات. وكان المؤتمر قد سلط الضوء على واقع أسواق المال في الشرق الأوسط والفرص الإستثمارية المتاحة لجذب المستثمرين ومناقشة التحديات المتعلقة بهذه الأسواق وإيجاد حلول لها إلى جانب التعرف على التجارب العالمية في مختلف النواحي المتعلقة بالإستثمار في أسواق المال العالمية بالإضافة إلى واقع التحديات التي تواجهها عمليات التداول والأطر المنظمة لهذه العمليات ومدى إستخدام التقنيات الحديثة في بورصات الشرق الأوسط ومساهمتها في رفع كفاءة الأسواق المالية وإدخال أدوات إستثمارية جديدة في أسواق الشرق الأوسط وتأثيرها في جذب المستثمرين. // انتهى //