أدى انعدام الأمن ومحدودية الحركة إلى إعاقة توصيل الأممالمتحدة للمساعدات لأكثر من 300 ألف مشرد داخلي في أبيدجان أكبر مدن ساحل العاج بسبب القتال الدائر بين مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو وزعيم المعارضة الفائز في الانتخابات الرئاسية الحسن وتارا. وبدأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عبر شركاء محليين في توزيع المساعدات خلال نهاية الأسبوع الماضي في ابيدجان واستطاعت الوصول إلى 10 آلاف شخص حتى الآن. وقالت المتحدثة باسم المفوضية مليسا فليمنغ " تم الإبلاغ عن وقوع اشتباكات جديدة في أبيدجان ولا يزال الوضع بالنسبة للسكان وعمال الإغاثة هشا" .. مشيرة إلى أنه كان من المقرر توزيع مساعدات بداية الأسبوع الحالي في القرى المحيطة بأبيدجان إلا أن ذلك تأجل بسبب القتال وإغلاق الطرق. وأشارت المفوضية إلى قيام قوات من طرفي النزاع في ساحل العاج بمنع شركاء المفوضية من توزيع المساعدات في منطقة يوبوغون، المنطقة التجارية في أبيدجان. وقالت فليمنغ "لقد تم إبلاغنا عن وجود 314 مريضا في موقع للمشردين في يوبوغون، وأن امرأة قد وضعت وليدها دون أي مساعدة، كما توفي طفل عمره ثماني سنوات بنوبة ربو". // انتهى //