ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ب"تزايد القمع" في ايران، وذلك في اول تقرير له عن البلد سيقدمه امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في 23 /مارس. وجاء في التقرير الذي تنشره الاممالمتحدة هذا الاسبوع "منذ التقرير الاخير امام الجمعية العامة في 15 /ديسمبر 2010، شهد وضع حقوق الانسان في ايران تزايدا في قمع المدافعين عن حقوق الانسان والمراة والصحافيين ومعارضي الحكومة". وقال بان كي مون "هناك تزايد ملحوظ في عقوبات الاعدام بما فيها بحق معتقلين سياسيين وذلك منذ مطلع العام 2011"، منتقدا ايضا تطبيق العقوبة بحق قاصرين. كما استنكر "التمييز المستمر بحق الاقليات والذي يمكن اعتباره اضطهادا". واشار الى "قلقه الشديد حول معلومات بتزايد حالات الاعدام والاعتقال التعسفي ومحاكمات غير عادلة وتعذيب محتمل وسوء معاملة بحق مدافعين عن حقوق الانسان وقانونيين وصحافيين وناشطين من المعارضة". واعرب عن اسفه لعدم سماح ايران لاي من مقرري الاممالمتحدة بدخول اراضيها منذ العام 2005. ومنذ العام 2002 لم يعد هناك اي ممثل خاص للامم المتحدة حول حقوق الانسان في ايران. // انتهى //