أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القران الكريم للعسكريين تجسد وتعلن بجلاء حرص ولاة أمر هذه البلاد على تعزيز روح التمسك بهذا الدين ونشر الخير عبر مسابقات متنوعة، وتنافس شريف في البلد المعطاء، بلد الخير والأمان المملكة العربية السعودية التي شرفت بخدمة هذا الكتاب، وشجعت على حفظه وبث روح التنافس بين الناشئة بدعم سخي من ولاة الأمر - حفظهم الله - الذين شجعوا ودعموا مثل هذه الأعمال الخيرة، مشيرا إلى أن المملكة تزخر بالمسابقات المتنوعة سواء أكانت مسابقات قرآنية أم سنة نبوية، وسواء أكانت محلية أم عالمية، فإن للمملكة حضوراً ودعماً ومشاركة لعدد من المسابقات القرآنية، وقال معاليه بمناسبة انعقاد الدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان في حفظ القران الكريم للعسكريين : إن العالم الإسلامي قد نهل من معين مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية وذلك لما حظيت به من السبق من انطلاقتها فاقتدى بها جل العالم الإسلامي وحق للمملكة أن تفخر بهذا العمل الجليل، فقد بدأت منذ أكثر من ثلاثة عقود فهي الأولى على مستوى العالم التي تعنى بالحفظ والتلاوة إيماناً من ولاة الأمر - بحمل المسؤولية ونشر القرآن الكريم بين أبناء المسلمين في شتى المعمورة. ,وأن جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القران الكريم للعسكريين التي يشارك فيها عدد من دول العالم العربي والإسلامي، وبدعم سخي وعطاء كريم تشجع أبناء العالم الإسلامي على حفظ كتاب الله تعالى وتدبره. وأكد أن الجهود التي تبذل من ولاة الأمر في هذه الأعمال المباركة والتشجيع عليها هي سنة هذه البلاد في الاحتفاء بالقرآن وأهله،سائلا الله أن يبارك في جهودهم ويزيدهم من فضله ويجعلنا الجميع من أهل القرآن الحافظين له والعاملين بهديه كما سأله سبحانه أن يوفق سموه ويعظم أجره وأن يبارك له في عمره وحياته وأن يحفظ هذه البلاد رائدة في أعمال الدعوة والبر وخدمة الإنسانية وأن يوفق كل من قام على هذه المسابقة وأسهم في نجاحها. // انتهى //