اعتبر الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة العربية يوسف بن علوي عبد الله أن تأجيل عقد القمة العربية التي كانت مقررة في بغداد يوم 29 مارس الحالي إلى موعد أقصاه 15 مايو القادم هو من أجل اتخاذ جملة من التوجهات التي تطالب بها الشعوب العربية. وقال ابن علوي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عقب ختام اجتماعات الدورة اليوم إن عقد القمة في 29 مارس الحالي كما كان مقررا لن يجعل بإمكانها اتخاذ أي قرارات أو توجهات تعبر عن مطالب الشعوب العربية بل سيجعل منها قرارات مكررة في القمم السابقة. وأضاف أنه ولأن بغداد لها مكانة خاصة ولأن إنعقاد القمة العربية في بغداد ينبغي أن يكون بداية لانطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك فقد ارتأى الجميع أن نعطي لأنفسنا مهلة وللقادة فرصة لعقد القمة في موعد أقصاه الخامس عشر من مايو القادم. وعن الموقف العربي بالنسبة لمايجري في الجماهيرية الليبية قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "إن هناك قرارا مهما اتخذه مجلس الجامعة اليوم يتعلق بضرورة الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب الليبي والوحدة والسلم الأهلي وضمان السلامة ورفع الحظر عن وسائل الإعلام وشبكات الهاتف وتأمين الجرحى والمصابين. وأوضح أن هناك فقرات تتعلق بالنواحي الإنسانية والتأكيد على وقف مشاركة الوفود الليبية في اجتماعات مجلس الجامعة إلى حين استجابة السلطات الليبية لمتطلبات الشعب الليبى وقيام الجامعة بتنسيق الدعم المقدم لليبيا وتونس ومصر لإجلاء رعايا هذه البلدان مؤكدا أن الدول العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث للشعب الليبي بما ذلك الاتجاه إلى فرض حظر جوي والتنسيق فى ذلك مع الاتحاد الإفريقي. // يتبع //