قالت لجنة من علماء الأممالمتحدة اليوم إنه لا يزال من غير الممكن تقدير كافة التأثيرات الصحية لكارثة مفاعل تشيرنوبل التي حدثت منذ 25 عاما وإنه ستظل هناك أسئلة دون إجابات في المستقبل المنظور. وأحجمت اللجنة العلمية التابعة للأمم المتحدة حول تأثيرات الإشعاع النووي عن توقع معدلات الإصابة بالسرطان بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا جرعات منخفضة من الإشعاع على الرغم من أنها توصلت إلى أعداد ممن تأثروا مباشرة بانفجار المفاعل في أوكرانيا. وقدم أعضاء اللجنة تقريرا أكد ما تم التوصل إليه من قبل بشأن إصابة 134 من طاقم عمل المفاعل النووي وعمال التنظيف بأمراض بسبب الإشعاع بينهم 28 حالة وفاة. كما اكتشف العلماء سبعة الآف حالة إصابة بسرطان الغدة الدرقية في أوكرانيا وبيلاروس وبعض المناطق في روسيا إضافة إلى معدلات أعلى من سرطان الدم وإعتام عدسة العين بين من تعرضوا لجرعات عالية من الإشعاع إلى جانب بعض التأثيرات القليلة الأخرى المنتشرة على نطاق واسع. وبالنسبة لمجموعة من نحو 600 ألف شخص تعرضوا لنسبة أعلى من الاشعاع توقع عدد من وكالات الأممالمتحدة بينها اللجنة العلمية التابعة للأمم المتحدة حول تأثيرات الإشعاع النووي حدوث أربعة آلاف حالة وفاة إضافية جراء الإصابة بالسرطان من انفجار تشيرنوبل . //انتهى//