التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله اليوم وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت الذي يزور الأراضي الفلسطينية حالياً. وتم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المنطقة. واطلع عباس الوزير السويدي خلال اللقاء على آخر مستجدات العملية السلمية والصعوبات التي تواجهها نتيجة مواقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة ورفضها وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية مؤكداً أن المجتمع الدولي شدد على إدانته للاستيطان من خلال تصويت 14 دولة مع قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان ويطالب بوقفه. وأوضح عباس أن الموقف الدولي ينسجم تماماً مع الموقف الفلسطيني القاضي بضرورة وقف كافة أشكال الاستيطان من أجل العودة للمفاوضات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشهر المقبل يشكل محطة مهمة على صعيد عملية السلام لما فيه من استحقاقات يجب الوفاء بها كانجاز المؤسسات الفلسطينية واستحقاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة واستحقاق انتهاء المفاوضات. من جانبه أبرز وزير الخارجية السويدي موقف الاتحاد الأوروبي الواضح من عملية السلام وضرورة وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية. وجدد بيلدت التذكير بالبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي التي تعبر وبكل وضوح عن مواقف الاتحاد من كل العملية السلمية مؤكداً دعم بلاده للسلطة الوطنية وخططها في بناء المؤسسات الفلسطينية مشيدا بالتطور الاقتصادي والأمني الذي تشهده الأرض الفلسطينية. // انتهى //