رفض الممثل المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور بروفيسور إبراهيم قمباري بشدة تحميل (يونميد) مسؤولية دعم الحركات المسلحة في الإقليم . وقال إن مثل هذا العمل يتنافى مع المهمة الإنسانية والدولية التي جاءت من أجلها وهو حفظ السلام. واضاف قمباري فى حديث لصحيفة الراى العام السودانية نشرته اليوم، إن (يونميد) لا يمكن أن تدعم أياً من الحركات سواء بطريقة مباشرة أو غيرها وأنها جاءت لتدعيم حماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني، وان ما حدث في معسكري (الحميدية وكلمة) وجامعة زالنجي لا علاقة لنا به (لا من بعيد ولا قريب). وأشار إلى أن بعثته حريصة على تقديم المسؤولين كافة عن الجرائم لمحاكمات عادلة . وأكد قمباري، إنطلاقة قوات حفظ السلام بشكل جديد من خلال تفعيل إستراتيجيتها الأمنية الجديدة، وقال: لا تهاون بعد اليوم في حماية المدنيين، وسنبذل كل ما لدينا من قوة لتوفير الحماية للمعسكرات. وأشاد بتعاون الحكومة اللا محدود في الآونة الأخيرة، وقال: نحن الآن نفعل سلطاتنا كافة في الدخول إلى اقصى المناطق دون عوائق تذكر... مطالبا الحركات المسلحة في دارفور بعدم إستهداف قوات حفظ السلام . // انتهى //