غمرت السعادة قلوب أبناء منطقة تبوك وعمت مشاعر الفرح أرجاء المنطقة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. وعبر مسئولو المنطقة عن سعادتهم الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين ، مؤكدين أن هذا الفرح والسرور يعبر عن ما تكنه القلوب لملك الإنسانية الذي ملكها بحبه وعطفه وحنانه. وقال وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير : لا يسعني إلا أن شكر الله بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين وهو يرفل بثوب الصحة والعافية ليكمل مرحلة البناء والعطاء بما يحمله من حب لأبناء شعبه , مؤكداً أن يوم وصوله كان يوم فرح واحتفال لكل الشعب السعودي , فهو رجل البر والإحسان ورجل المواقف وصاحب القلب الكبير , سائلاً الله العظيم أن يحفظه ويمده بالصحة والعافية وإن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ويبعد عنا كل الفتن إنه سميع مجيب . من جانبه وصف معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي عودة خادم الحرمين الشريفين بأنها لحظات فرح وسرور لكل أبناء المملكة العربية السعودية ولكافة محبيه - أيده الله - في مشارق الأرض ومغاربها ، إذ أنه الأب الحاني والقائد المقدام الذي بث في شرايين الوطن البشرى والأمل، وزرع في أرجائها الثقة والمحبة. وقال : إن عودته مبهجة بكل ما تحمل الكلمة من معاني الفرح ، وروح التواد والإخاء، فهو الدوحة الوارفة التي يستظل تحتها أبناء الوطن وهو الرؤية التي اختطت للوطن طريق النماء والرفاه والتقدم، وهو القيادة الحقة المستضيئة بالهدي الرباني عدلاً ومنهاجاً وخدمة للدين المرتضى، وهو نموذج المواطن الصالح المهموم بمستقبل بلاده ، البار بأمته الملتزم بعقيدته. وأضاف معاليه : في عهده فتح الخير بفضل الله سبحانه كل أبوابه وتدفقت غيمة النماء على كل مدينة وقرية وناحية وزهت ملامح الوطن بمشروعات حضارية عملاقة , سائلاً الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ، وأن يحفظه لأمته قاطبة، وأن يسدد على الحق والخير خطاه ، وأن يكلّل بالنجاح مساعيه الدائبة لضمان رفاهية وتقدم وأمن شعبه وأن يجعلها في ميزان حسناته . وقال نائب رئيس جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي أحمد بن عبدالرحمن الخريصي : إننا نعجز كيف نعبر وماذا نقول عن ملك بحجم ملك الإنسانية - حفظه الله - الذي كرس جهده وفكره لخدمة الوطن المواطن . // يتبع //