أكد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد أن استخدام الولاياتالمتحدةالأمريكية حق /الفيتو/ في مجلس الأمن ضد قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي أثبتت انحيازها لإسرائيل وأن ذلك أهم من القانون الدولي وأي موقف أخلاقي مبيناً إن الإدارة الأمريكية حاولت وضع السلطة الفلسطينية في موقف خيار بين دعمهم الاقتصادي وأن نسحب مشروع القرار أو أن نستسلم لما تريده إسرائيل حيث استمرار الاستيطان وتهديد القدس. وقال حماد في تصريح نشر بالقاهرة اليوم أن الجواب الفلسطيني كان واضحا وهو الاستمرار في الصمود فلا يمكن القبول بإعطاء أي شرعية للاستيطان معرباً عن تأكيده أن هذا الموقف الذي يتناقض مع الأخلاق والشرعية الدولية بأنه سيعزل الولاياتالمتحدة أكثر فأكثر. وحول البدائل الفلسطينية بعد الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد الاستيطان الإسرائيلي أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني أن البدائل تتضمن الصمود على الأرض والذهاب إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على على قرار يكون ملزما من خلال موافقة ثلثي الأعضاء ليكون الاتحاد من أجل السلام. // انتهى //