تناولت الصحف الباكستانية اليوم أهم التطورات المسجلة على الساحة المحلية على مدى اليومين الماضيين بعد إنقطاعها يوم أمس نظراً لعطلة الصحافة في باكستان. وأبرزت أنباء الأزمة الجارية بين باكستانوالولاياتالمتحدةالأمريكية حول الموظف الأمريكي ريموند دايفس المسئول عن مقتل باكستانيين في مدينة لاهور ما دفع واشنطن إلى إرسال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون كيري إلى اسلام اباد في زيارة طارئة لمطالبة باكستان بالإفراج عن دايفس نظراً لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية غير أن المسئولين الباكستانيين أصروا على أن القضية مطروحة أمام القضاء وأن المحاكم الباكستانية هي التي ستقرر مصير دايفس ما إذا كان يتمتع بالحصانة الدبلوماسية في قضية جنائية وأنه يجب على الولاياتالمتحدة إنتظار قرار القضاء الباكستاني بينما جدد وزير الخارجية الباكستاني المستقيل شاه محمود قريشي موقفه الرافض لمطالبة واشنطن موضحاً أن سجلات الخارجية الباكستانية تؤكد أن دايفس ليس من الموظفين الدبلوماسيين الأمريكيين المسجلين لديها وذلك تزامناً مع كشف تقارير صحفية أمريكية عن أن دايفس يعتبر من المرتزقة المتعاقدين مع وزارة الدفاع الأمريكية. وتحدث الصحف عن الانشقاقات الداخلية في صفوف الحكومة حول قضية دايفس ما دفع رئيس الوزراء الباكستاني إلى توجيه أعضاء حكومته بعدم التعليق أو إصدار أي بيانات صحفية في هذا الشأن بينما أنحت قيادة حزب الشعب الحاكم المتحدثة باسم الحزب من منصبها لإدلائها بتصريحات تتعارض مع موقف الحزب والحكومة. وأشارت إلى تغيير المتحدث باسم الخارجية الباكستانية بعد عزل وزير الخارجية وذلك بسبب اتخاذ المسئولين في وزارة الخارجية موقف صارم ضد دايفس وعدم إبدائهم أي مرونة قد تضع الحكومة في موقف حرج مع الولاياتالمتحدة. كما أبرزت الصحف أنباء انطلاق الدورة العاشرة لبطولة كأس العالم للعبة الكريكت بمشاركة أربعة عشر فريقاً من مختلف الدول حيث ستستمر البطولة لمدة ستة أسابيع على ملاعب بنغلاديش وسريلانكا والهند مشيرة إلى تهديد بعض الجماعات المتطرفة في الهند بعدم السماح للمنتخب الباكستاني اللعب على الأراضي الهندية. وعلى الصعيد الأمني نشرت العديد من الأنباء أبرزها استمرار اعتداءات المسلحين على أنابيب الغاز سكك الحديد وأعمدة الكهرباء، مع استمرار العمليات العسكرية في منطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية. وتابعت تطورات الوضع في الوطن العربي وبخاصة الوضع في مصر بعد رحيل نظام الرئيس حسني مبارك والثورات الشعبية التي خرجت في كل من ليبيا واليمن والبحرين. // انتهى //