ركزت الصحف التونسية الصادرة اليوم على الوضع الأمني في البلاد وسلطت الضوء على حملات أمنية مكثفة تقوم بها وحدات من الجيش وقوى الأمن لملاحقة مجموعات إجرامية متورطة في أعمال نهب وتخريب في عدة مدن تونسية. وأخبرت عن اضطرابات تعم عدة سجون تونسية على خلفية احتجاجات للسجناء بسبب عدم تمتعهم بالسراح الشرطي الذي أطلقت السلطات بموجبه أعدادا كبيرة من سجناء الحق العام. وأشارت ضمن ذات السياق إلى فرار 25 سجينا من السجن المدني في مدينة قابس جنوبي البلاد قبض على 21 منهم في عمليات تمشيط. وتوسعت اليوميات في الحديث عن تصاعد وتيرة الهجرة السرية من السواحل التونسية باتجاه أوروبا والإجراءات التي أتخذتها السلطات التونسية بالتنسيق مع أطراف أوروبية لمواجهة هذه الظاهرة. ونشرت تفاصيل مؤتمر صحفي عقده يوم امس محافظ البنك المركزي التونسي لتقييم الوضع الاقتصادي للبلاد في أعقاب أحداث 14 يناير المنصرم حيث كشف عن تعرض 105 فروع بنكية للنهب والسرقة خلال تلك الأحداث وإتلاف 280 من الموزعات الآلية للأوراق النقدية. وكتبت عن ارتفاع وتيرة التحركات الدبلوماسية التي تشهدها الساحة التونسية واجتماع وزير العدل التونسي الأزهر القروي الشابي مع الناطق الرسمي للشبكة الدولية للحقوق والتنمية وكذلك سفير كندا بتونس ولقاء وزير الداخلية التونسي فرحات الراجحي مع سفير الولاياتالمتحدة بتونس. إقليميا ودوليا أبرزت إتساع التحركات الشعبية والاحتجاجات في عدد من العواصم العربية وأوردت في السياق انتقادات وجهتها روسيا للتدخل الخارجي في سياسيات الشرق الأوسط معتبرة تلك الدعوات "غير بناءة". // انتهى //