أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض أن تنفيذ مشروعات التنمية ودعم الصمود كان وما زال يمثل رافعة أساسية لخطة السلطة الوطنية نحو تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة. وبين الدكتور فياض في حديثه الإذاعي الأسبوعي اليوم أن مشروعات التنمية تستهدف استنهاض طاقات الشعب الفلسطيني وتعزيز قدرته على الصمود والبقاء وتمكينه من حماية أرضه من الاستيطان والمصادرة وترسيخ الوقائع الإيجابية على الأرض في مواجهة سياسة الاستيطان والضم والمصادرة. وأكد على تصميم السلطة الوطنية على الاستمرار في توفير مقومات الصمود وهي تسير بخطى حثيثة نحو استحقاق سبتمبر 2011، ونحو ضمان استكمال الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة وفي مقدمتها بناء المؤسسات القوية والقادرة على تقديم أفضل الخدمات للفلسطينيين بإنصافٍ وعدالة وكفاءة. وقال "إن السلطة الوطنية تعمل بإصرار على تحقيق المزيد من تكامل الأدوار وتهدف إلى توسيع مساحة مشاركة أبناء الشعب في مهام بناء الدولة والمجتمع" معتبراً إطلاق مبادرة 2011 عام للعمل التطوعي في فلسطين إيذانًا لنهوض العمل التطوعي وتعميم ثقافة المشاركة المجتمعية والإسهام الفاعل في ترسيخ استحقاق سبتمبر لإقامة الدولة. // انتهى //