أبدت الصحف اللبنانية إهتماما اليوم بالعديد من الأحداث والتطورات التي جرت خلال الساعات القليلة الماضية على الساحات المحلية والعربية والدولية من أبرزها دخول الإنتفاضة الشعبية المصرية يومها السادس عشر واستمرارها وترافق ذلك مع إعلان النظام المصري عن تشكيل لجنة لتعديل الدستورعلى وقع تصاعد التظاهرات في العاصمة المصرية القاهرة وامتدادها الى مدن مصرية أخرى وقيام متظاهرين بعد إمتلاء ميدان التحرير الى التوجه لمقررات مجالس الشعب والشورى ومجلس الوزراء وقاموا بمحاصرتها وقد تخلل ذلك منع رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق من الوصول الى مكتبه . وسلطت الصحف الضوء على لقاء الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالموفد الرئاسي وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في أول لقاء عربي وأجنبي له بعد الإنتفاضة . . ودعوة الإدارة الأميركية السلطات المصرية الى الإفراج عن كل المعتقلين والناشطين السياسيين حيث تم أمس إطلاق سراح الشاب وائل غنيم أحد شباب الإنتفاضة . . ومطالبة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن نائب الرئيس المصري عمر سليمان بإلغاء قانون الطوارىء وإشراك الأقباط في الحوار مع أقطاب المعارضة . وأولت الصحف إهتماما باللقاء الذي عقده رئيس الجمهورية اللبناينة العماد ميشال سليمان مع الرئيس المكلف محمد نجيب ميقاتي الليلة الماضية في قصر بعبدا ومناقشتهما التشكيلة المقترحة للحكومة اللبنانية الجديدة . . وتوقع رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح أدلى به بعد لقائه أمس سمو أمير دولة قطرالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الدوحة ولادة الحكومة اللبنانية المرتقبة قبل نهاية الأسبوع الجاري . وأشارت الى قرار الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض يوم أمس بإجراء إنتخابات محلية في التاسع من شهر يوليو المقبل أي بعد عام على الموعد الذي كان مقررا لها أصلا قبل أن يتم تأجيلها ورفض حركة المقاومة الإسلامية / حماس / هذا الإقتراع لإلتفافه وفقا لبيان الحركة على الفضائح التي نشرت في موقع / ويكيليكس / الإلكتروني والتغطية على استئصال المقاومة وحركة / حماس / في الضفة الغربية . . وتأكيد / حماس / على أن هذه الانتخابات لن تجري في قطاع غزة إلا اذا كانت ثمرة من ثمار المصالحة بين الفلسطينيين . . وقيام وزيرة الخارجية الإسبانية بتفقد أحياء في مدينة الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة وسط تظاهرات فلسطينية معادية . وفي اخبار أخرى متفرقة اهتمت الصحف بالرسالة الخطية التي تلقاها الرئيس السوري بشار الأسد من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد حول تعزيز العلاقات الثنائية في المجال التقني بين البلدين ..وقيام الجيش التونسي بإستدعاء الإحتياط لضبط الوضع الأمني بحسب ما أعلن في بيان وهذا يدل على أن هذا الوضع ما زال هشا في البلاد ..وتقدم الحكومة الإنتقالية التونسية خطوة خطوة على طريق تحقيق الديمقراطية مع قيام النواب التونسيين بالتصويت على نص يجيز للرئيس تجاوز المجلس لإتخاذ قرارات وتعليق نشاطات حزب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ..وإتساع تحرك القضاة الفرنسيين غير المسبوق وامتداده الى كل أنحاء البلاد ضد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي اتهم القضاء الفرنسي بتحمل جزء من المسؤولية في عملية مقتل فتاة فرنسية ..بالإضافة الى إهتمامها بإعلان الهند أن الإرهاب يشكل تحديا خطيرا لمنطقة جنوب آسيا . // انتهى //