ندد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع بإجراءات الاحتلال القمعية بحق الأسيرات القابعات في السجون الإسرائيلية. جاء ذلك خلال زيارة قراقع اليوم لمنزل الأسيرة المحررة الطفلة هديل أبو تركي (15عاما) من سكان الخليل التي أفرج عنها بعد ستة شهور بسجن الاحتلال. وطالبت الأسيرة هديل خلال لقائها قراقع بضرورة الاهتمام بوضع الأسيرات في ظل استمرار الضغوط والتشديدات عليهن من قبل إدارة السجن. وأشارت إلى تردي الوضع الصحي للأسيرات نتيجة الإهمال الطبي مشيرة إلى حالة الأسيرة ريما ضراغمة التي تعاني من مرض في المعدة والأسيرة أمل جمعة من نابلس التي تعاني من عدة أمراض باطنية وحالة الأسيرة عائشة غنيمات من سكان الخليل التي تعاني من حصوة في الكلى. وبينت أن إدارة السجن تماطل في إحضار الدواء وإجراء الفحوصات الطبية للأسيرات وتمنع الأسيرات من إدخال أطباء من الخارج ، ومن إدخال الكتب والمجلات للأسيرات ، إضافة إلى مماطلتها في إدخال الأشغال اليدوية وأن سياسة التفتيشات الليلية مستمرة بالسجن مما يخلق عدم استقرار وضغط نفسي على الأسيرات. وكانت الأسيرة هديل وهي أصغر فلسطينية في سجون الاحتلال اعتقلت بتهمة محاولة طعن جندي في الخليل وبسبب صغر سنها تقرر الإفراج عنها وتحويلها إلى مركز رعاية اجتماعية. // انتهى //