خصص الرئيس الامريكى باراك أوباما جانبا كبيرا من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الليلة الماضية للحديث عن القضايا الاقتصاديه وجهود إدارته لتحفيز الاقتصاد الامريكى وتوفير فرص العمل فى أعقاب الأزمة المالية خلال العامين الماضيين . ودعا الرئيس أوباما أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطى والجمهورى الى التعاون مؤكدا المسؤوليه المشتركة بينهما . وطرح الرئيس أوباما عدة إقتراحات لتخفيض عجز الميزانية الامريكية والاستثمار فى مجال الطاقة النظيفة وتحسين برامج التعليم وتشجيع روح المنافسة والابتكار. وأشار الى إنتعاش السوق الماليه ونمو الاقتصاد الامريكى فى أعقاب الأزمة المالية وتوفير أكثر من مليون فرصة عمل فى القطاع الخاص خلال العام الماضى . وتعهد الرئيس أوباما بالاستثمار فى مجال التجهيزات الاساسيه ومضاعفة الصادرات وتجميد عدد من مشاريع الانفاق الحكومى وتخفيض ميزانية الدفاع خلال السنوات القادمة. وفى مجال السياسه الخارجية أشار الرئيس أوباما الى ان مائة ألف جندى أمريكى غادرو العراق والى جهود القوات الامريكية فى افغانستان حيث ستبدأ عودة القوات الامريكية من إفغانستان فى يوليو القادم. ونوه الرئيس أوباما بالامريكيين المسلمين وقال أنهم جزء من الأسرة الامريكية. وأكد من جديد معارضة الولاياتالمتحده لحيازة كل من كوريا وايران على سلاح نووى. ونوه بمساعدة الولاياتالمتحده لتصويت الجنوبيين للاستقلال فى استفتاء جنوب السودان مؤخرا. وأشار الى التغيير الذى حدث فى تونس وقال ان الولاياتالمتحدة تقف الى جانب شعب تونس والى جانب التطلعات الديمقراطيه لكل الشعوب. // انتهى //