دعا رئيس الوزراء الكيني وسيط الاتحاد الإفريقي في أزمة ساحل العاج رايلا إودينغا اليوم في نيروبي إلى فرض عزل دبلوماسي وعقوبات مالية لإجبار الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو على الرحيل. وقال إودينغا للصحفيين بمطار نيروبي الدولي عائدا من مهمته غير المثمرة في ساحل العاج "إذا أخفقنا في التوصل لحل تفاوضي يحترم خيار العاجيين يمكننا اللجوء لتدابير أخرى مثل العزل الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية والتجارية". وأضاف أن "هذه التدابير ستجعل من الصعوبة بمكان لأي طرف ان يدير البلاد". وغادر اودينغا مجددا ابيدجان صباح الاربعاء بعدما رفض معسكر غباغبو التخلي عن السلطة. من جهته أعلن الحسن وتارا رئيس ساحل العاج الذي يعترف به المجتمع الدولي أمس في مقابلة ان "تدخلا عسكريا" من المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا هو "قيد الاعداد" لطرد غباغبو. لكن اودينغا أكد أن "استخدام القوة هو آخر الحلول وعلينا جميعا أن نتفادى هذا الأمر". وحث وسيط الاتحاد الإفريقي مجددا غباغبو على رفع الحصار عن الفندق الذي يقيم فيه وتارا بالعاصمة أبيدجان. وكان الاتحاد الأوربي قرر في 15 يناير تجميد أموال غباغبو و84 شخصا من أوساطه في أوروبا إضافة الى 11 كيانا اقتصاديا "تسهم في تمويل الادارة غير الشرعية للوران غباغبو". كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بداية يناير تجميد أموال غباغبو والعديد من القريبين منه في الولاياتالمتحدة. // انتهى //