يواجه المنتخب الأردني نظيره السوري غداً الاثنين على ستاد نادي قطر في العاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية لنهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم الخامسة عشرة . ويملك المنتخب الأردني 4 نقاط مقابل 3 لسوريا حيث يحتاج المنتخب السوري إلى تحقيق الفوز من أجل التأهل للدور ربع النهائي، في حين يكفي المنتخب الأردني الفوز أو التعادل للحصول على إحدى بطاقتي المجموعة في الدور الثاني وفي المقابل يمكن أن يتأهل منتخبي الأردن وسوريا معاً إلى الدور ربع النهائي، وذلك في حالة فوز سوريا على الأردن بفارق هدف واحد وخسارة اليابان بفارق هدفين أو أكثر أمام السعودية في الجولة الثالثة والأخيرة. ولم يتقابل المنتخبين من قبل في كأس آسيا ولكنهما تقابلا خارج البطولة 25 مرة فازت سوريا في 10 لقاءات مقابل 7 للأردن وتعادلا في ثمان لقاءات . وأكد مدرب منتخب الأردن العراقي عدنان حمد أنه سيلعب من أجل الفوز والحصول على صدارة المجموعة، وقال: المباراة ستكون مصيرية وحاسمة، بعد أن قدم فريقي مستوى جيد أمام اليابان والسعودية وحصد أربع نقاط باستحقاق، ليثبت الفريق أنه مرشح للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور ربع النهائي. وأضاف: عندنا ثقة كبيرة بلاعبينا كي يكونوا عند الموعد، ويحققوا طموحات جماهير كرة القدم في الأردن، وتحدثنا مع اللاعبين كي ينسوا أول مباراتين ويركزوا على المباراة الأهم أمام سوريا، حيث أن كل ما قمنا فيه إلى الآن لا يعني شيء إن لم نحقق نتيجة إيجابية في المباراة الثالثة، وقد طلبت من اللاعبين المحافظة على التركيز في المباراة . وأفاد عدنان حمد أن اللعب على فرصتين هو أفضل من أن تلعب على فرصة واحدة، وبالتالي فإننا نمتلك فرصة الفوز أو التعادل، وهو أمر يجب أن يزيد من تركيزنا ويمنحنا دافع أكبر لتحقيق ما نريد.. سنلعب من أجل الفوز، حيث نرغب في تصدر المجموعة. وأوضح أن الجميع يتحدث عن اقتراب الفريق من حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، وهذا يشكل ضغوط إضافية علينا، ولكن أنا متفائل بتجاوز هذه الضغوطات، حيث يجب أن نحافظ على ما حققناه لغاية الآن. وحول حصول ستة لاعبين على بطاقات صفراء في أول مباراتين واحتمال غياب أي منهم عن ربع النهائي في حالة حصوله على البطاقة الثانية، قال حمد: تحدثنا مع اللاعبين الذين حصلوا على بطاقات صفراء في المباريات السابقة، خاصة وأن العديد منهم يعتبرون مهمين في التشكيلة الأساسية من أجل المحافظة على الانضباط في الملعب.. لكن في ذات الوقت مباراة الغد مهمة جداً ويجب أن نقدم أفضل ما عندنا خلالها، ونتمنى أن ننجح في ذلك دون تقديم أي تضحيات. وحول المنافسة في البطولة قال حمد : قلنا قبل انطلاق البطولة أنها الأقوى في تاريخ نهائيات كأس آسيا، وهذا ما ظهر في جميع المباريات لغاية الآن، وهذا يدل أن المنتخبات الآسيوية تطورت كثيراً وأن الفوارق بينهم بدأت في التضاؤل. وأكد أن التأهل إلى الدور الثاني يعد إنجازاً كبيراً للكرة الأردنية ويعبر عن قدرتها على التطور والمنافسة رغم الصعوبات التي تمر بها، ونتمنى أن نواصل أكثر من الدور الثاني. // يتبع //