أوضحت باكستان اليوم أن العملية العسكرية التي ستشنها القوات المسلحة الباكستانية للقضاء على تهديد الجماعات الإرهابية في مقاطعة وزيرستان الشمالي القبلية المحاذية لأفغانستان سيتم وضع إستراتيجيتها وفقاً للمصلحة الوطنية. وبيّن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط أنه على الرغم من أن باكستان حليف للولايات المتحدةالأمريكية في الحرب على الإرهاب .. إلا أن تحديد موعد شن العملية العسكرية في وزيرستان يعود إلى باكستان وحدها، وسيتم اتخاذه وفقاً للمصلحة الوطنية. كما أوضح المتحدث في إيجازه الصحفي الأسبوعي بإسلام آباد أن المنطقة لن تتحمل أي لعبة جديدة حول أفغانستان، مشيراً إلى أن الشعبين الأفغاني والباكستاني تحملا الكثير من المشاكل بسبب تحقيق بعض القوى الإقليمية والدولية مصالحها الخاصة في المنطقة. وأضاف أنه يجب على جميع الدول الالتزام بسياسة عدم التدخل في الشئون الداخلية لأفغانستان ودعم الجهود المبذولة لإحلال الأمن والاستقرار على الأراضي الأفغانية. وحول سؤال عن مطالبة البابا بنديكت السادس عشر من حكومة باكستان إلغاء قانون المعاقبة على التجديف والازدراء بالمعتقدات الدينية، أوضح المتحدث الباكستاني أن هذا القانون لا مجال فيه للتعديل، مشيراً إلى أن الرئيس الوزراء الباكستاني قد رد بشكل وافي على تصريحات بنديكت، حيث رفض عزم حكومته على إجراء أي تعديل في هذا القانون. // انتهى //