بحث السفراء الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين المعتمدون في بروكسل للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع السياسي على السلطة في ساحل العاج مسالة تقديم دعم عسكري مباشر لقوات الأممالمتحدة وبما فيها نشر عناصر على الأرض. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن السفراء قاموا بمعاينة خطة لا تستبعد للمرّة الأولى نشر عناصر على الأرض ووضع مروحيات عسكرية تحت تصرف الأممالمتحدة إلى جانب سفن حربية قبالة ساحل العاج. وجاء بحث السفراء الأوروبيين لهذه الجانب المحدد من إدارة الأزمة في ساحل العاج بناء على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وبدأت هولندا منذ يوم الاثنين في التحرك عبر إرسال سفينة حربية قبالة ساحل العاجل. وتريد الدول الاوروبية في مرحلة أولى دعم جهود مجموعة دول غرب إفريقيا للدفع بالرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو إلى مغادرة سدة الحكم سلميا والامتثال إلى نتائج الانتخابات التي جرت الشهر الماضي في البلاد وأسفرت عن فوز المرشح الحسن واتارا. ولكن الاتحاد الأوروبي لم يعد يستبعد تقديم الدعم العسكري للأمم المتحدة وللدول الإفريقية للإسراع في وضع حد للازمة التي قد تتفشى عدواها على دول غرب إفريقيا وتتسبب في تهجير للمدنيين . واتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات قسرية ضد لوران غباغبو و زهاء سبعين من اتباعه كما قرر التعامل فقط مع الدبلوماسيين الذين يتبعون إدارة الرئيس الشرعي الحسن واتارا. // انتهى //