قرّر الاتحاد الأوروبي اتخاذ مزيد من التدابير والإجراءات القسرية ضد رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو والمحيطين به. وأوضح مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي ببروكسل إن السفراء الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين اتفقوا على إدراج 59 مسؤولا كبيرا في ساحل العاج في قائمة الأشخاص الممنوعين من السفر إلى دول الاتحاد اعتباراً من اليوم. وأضاف المصدر إن السفراء الأوروبيين سيعقدون اجتماعين استثنائيين يومي الاثنين والثلاثاء القادمين على مستوى اللجنة السياسية والأمنية الأوروبية لبحث تشديد الخناق على لوران غباغبو وفي مجالات محددة. ويتعلق الأمر وبعد وضع قائمة جديدة للشخصيات المقربة من لوران غباغبو التي سيفرض عليها حظر تام بالسفر إلى الدول الأوروبية بالاتفاق على تحرك موحد ومشترك لمقاطعة وعزل الدبلوماسيين المعينين من قبل لوران غباغبو في كافة الدول الأوروبية والتعامل مع ممثلي الحكومة الشرعية بقيادة الحسن واتارا إلى جانب تشديد إجراء تجميد الأصول المالية. أما المجال الآخر للتحرك الأوروبي فسيتمثل في جرد مختلف فرص دعم قوات الأممالمتحدة والتحرك أمنيا للضغط على حكومة لوران غباغبو. وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجه رسالة إلى الاتحاد الأوروبي طلب من خلالها تقديم دعم عسكري أوروبي لقوات الأممالمتحدة في ساحل العاج كما إن وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليوت ماري طلبت بدورها من الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون توحيد الجهود الأوروبية لعزل الرئيس لوران غباغبو بكافة الوسائل. ومن المتوقع أن تصل سفينة حربية هولندية مكلفة بالإمدادات إلى قبالة ساحل العاج نهار الاثنين حسب نفس المصادر الأوروبية. // انتهى //