تنوعت اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم وتناولت في افتتاحياتها العديد من الموضوعات والمستجدات المحلية والعربية والدولية كان أبرزها //التصعيد الاسرائيلي الاخير على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة والذي شهد مزيدا من التدهور باستشهاد اثنين من مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي يوم امس في إشتباك مسلح مع الجيش الاسرائيلي بينما اكدت حماس انها جاهزة لأي مواجهة. وتناولت الصحف // سخونة الأوضاع في القدس والضفة الغربية// وفي حي سلوان العربي في القدسالشرقيةالمحتلة شهد توترا بانتشار عناصر شرطة الاحتلال بأعداد كبيرة في الحي بعد ما اشار رئيس بلدية الاحتلال في القدس الى مشروع طرد سكان عرب ويهود من مبنيين في هذه المنطقة التي تشهد توترا دائما. وليس بعيدا عن مدينة القدس فقد اعتقلت قوات الاحتلال تسعة ناشطين فرنسيين مؤيدين للفلسطينيين خلال تظاهرة أمام معبر قلنديا ابرز نقطة تفتيش احتلالية بين الضفة الغربيةوالقدس. وشهدت محافظتا نابلس والخليل حملات استيطانية مسعورة في مصادرة الاراضي والاستيلاء عليها حيث استولى المستوطنون على 20 دونما من أراضي قريوت في محافظة نابلس وعلى 1500 دونم من أراضي يطا في محافظة الخليل//. وتناولت الصحف تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان حول عدم 'شرعية' السلطة الفلسطينية وتأكيد مكتب نتنياهو على أن تصريحات ليبرمان عن السلطة الفلسطينية تعكس آراءه الشخصية// والناطق باسم الحكومة غسان الخطيب قال //تصريحات ليبرمان محاولة للهروب من حالة العزلة//. وسلطت الصحف الأضواء على ما قاله رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي إن الجيش يعمل على إعادة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط بطرق لم يكشف عنها//. وعرجت الصحف على ماقالته مصادر قضائية إن محكمة استئناف القاهرة قررت يوم امس تحديد جلسة الخامس عشر من يناير لمحاكمة شبكة تجسس إسرائيلية كشفت عنها مصر الأسبوع الماضي. وكشفت تحقيقات النيابة في قضية التجسس المتهم فيها طارق عبد الرازق حسين بالتجسس لصالح إسرائيل عن جاسوس جديد يعمل لصالح الإسرائيليين منذ 20 عاما ويلقبه /الموساد/ ب/الاستاذ//. واهتمت الصحف بتجمع نحو مئتي شخص عصر يوم امس في باريس لاحياء الذكرى الثانية للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف 1400 قتيل واعلان ارسال اسطول مساعدات جديد لكسر الحصار الاسرائيلي//. // انتهى //