رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب باسمه وباسم كافة الرياضيين في المملكة بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أل سعود - حفظه الله - على ما خصص للقطاع الشبابي والرياضي من اعتمادات في الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد (1432-1433ه ) الذي يجسد رعاية وعناية القيادة الرشيدة بأبنائها الشباب في جميع المجالات. وأكد سموه أن هذا الدعم سيساهم - بإذن الله - في تحقيق تطلعات وطموحات الشباب والرياضيين وتحفيزهم للتفوق والحضور المشرف في المحافل الشبابية والرياضية محلياً وإقليميا ودولياً. وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح صحفي بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة : إن الميزانية حملت الكثير من المشروعات والبرامج التي ستعود على الوطن بالخير والنماء وبما يكفل للمواطن سبل الحياة الكريمة .. مضيفاً أن القطاع الشبابي والرياضي كغيره من القطاعات الأخرى استقبل بشائر هذه الميزانية بمزيد من الغبطة نظراً لما تحمله من اعتمادات لمشاريع جديدة تشكل توسعاً واستكمالاً للبنى التحتية لمسيرة الحركة الشبابية والرياضية التي تحقق لها ولله الحمد الكثير من الانجازات على مختلف الصعد . وأوضح سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز أن الميزانية الجديدة تجسد تصميم المملكة بقيادتها الحكيمة على مواصلة النمو الذي سارت عليه في مختلف خططها التنموية من خلال التوسع المستمر في الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية والبلدية والاجتماعية والمياه والبنية التحتية في جميع مناطق المملكة وبما يضمن تحقيق تنمية متوازنة بها . وأختتم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب تصريحه بالتأكيد على أن ما حملته الميزانية من خير لأبناء هذا الوطن المعطاء يجسد تصميم القيادة الرشيدة على المضي قدماً في مسيرة التنمية الطموحة والمستندة إلى أن المواطن السعودي هو الركيزة الأساسية للتنمية .. سائلاً الله العلي القدير أن يمد ولاة الأمر بعونه وتوفيقه وأن يديم على بلادنا أمنها ورخائها. // يتبع //