أعربت ألمانيا وبولندا عن شجبهما للجوء السلطات في روسياالبيضاء لاستخدام القوة ضد المتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأول الأحد واعتقالها رموز المعارضة. واكد وزيرا الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه ونظيره البولندي راديك سيكورسكي أن اعتقال مرشح المعارضة في روسياالبيضاء يعد ضربة موجعة للاتحاد الأوروبي و المنظمة الأوروبية للأمن والسلام والتنمية الذين كانا يتطلعان إلى قيام سلطات مينسك باصلاحات سياسية وإرساء الحريات العامة. وطالب الوزيران فيسترفيليه وسيكورسكي حكومة مينسك باطلاق سراح زعيم المعارضة وجميع المعتقلين السياسيين والمتظاهرين المدنيين .. وأعربا عن تضامنهما مع مراقبي المنظمة الأوروبية للأمن والسلام والتنمية الذين أكدوا أن رجال الشرطة قاموا بمضايقة المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي في روسياالبيضاء. وأبدى الوزيران تأييدهما لجميع الإجراءات والسياسات المستقبلة التي سينتهجها الاتحاد الأوروبي ضد حكومة مينسك. // انتهى //