أكدت مستشارة ألمانيا انجيلا ميركيل والرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي رفضهما لمطالب رئيس وزراء لوكسبورج جان كلاود يونكر (الذي يرأس الدولة العضوة الصغيرة في الاتحاد الأوربي) تمديد فترة مساعدة الأوربيين الذين يعانون أزمات مالية الى ما بعد عام 2013 من خلال صندوق التضامن الأوربي الذي وضعه الاتحاد الأوربي في ريع المساعدات المالية لدول مثل اليونان وآيرلندا. ورفضا خلال مؤتمر صحفي عقداه بمدينة فرايبورج /جنوب غرب على الحدود الألمانية الفرنسية/ اليوم في الوقت نفسه اقتراح يونكر بإلغاء فائدة العملة الأوربية / اليورو / التي تعتبر وراء الضوائق المالية للأوربيين جراء ارتفاع / اليورو / وتراجعه في الأسواق الدولية. وأبلغا الصحفيين أن إلغاء الفائدة لن يسهم في تجاوز الأخطار الاقتصادية على الأوربيين والعالم كما لن يسهم بالحفاظ على قيمة العملة الأوروبية ،مضيفين أن استقرار العملة الأوربية واستمرار قوة الاقتصاد الأوربي يكمن في بذل جهود مضنية للحيلولة دون انهيار / اليورو /. وأفادت ميركيل أنها وساركوزي تطرقا أيضا خلال اجتماع لجان شئون العمل الوزارية الألمانية الفرنسية الى التطورات السياسية الدولية مثل برنامج إيران النووي والمباحثات التي تمت بين مسئولي تخصيب اليورانيوم بإيران مع منظمة الطاقة النووية في جنيف يوم الثلاثاء المنصرم وأن المباحثات التي لم تسفر عن نتائج تعد هامة وخطوة نحو انفراجة مع طهران . ووصف الرئيس ساركوزي مباحثاته مع رئيس سوريا بشار الأسد التي جرت مؤخرا بباريس بأنها من أجل تهدئة الأوضاع السياسية في لبنان جراء أهمية دمشق في المنطقة ، معتبرا جمود عملية السلام في الشرق الأوسط طامة كبرى اذ ستساعد المناوئين للسلام على كسب شعبية أكثر . وأكدت ميركيل وساركوزي حرص برلين وباريس على تعاون وثيق بينهما لما فيه مصلحة دول الاتحاد الأوروبي . // انتهى //