اختتمت اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء أعمال الاجتماع الإقليمي للمنسقين المعنيين بإستراتيجية الإدارة المتكاملة لأمراض الطفولة في اليمن ودول شرق البحر المتوسط. وأكد وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور عبد الكريم راصع في كلمته الإختتامية أن تحقيق أهداف الألفية في خفض وفيات الأطفال والأمهات يتطلب جهدا وعملا متكاملا بين القطاعات المختلفة على المستوى القطري و الإقليمي. من جهته اكتفى ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور غلام رباني بوبال بالحديث عن أهمية تنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع في جميع دول إقليم شرق المتوسط وشكره لليمن على استضافتها للإجتماع. وخرج الإجتماع الذي استمر أربعة أيام بمشاركة 400 خبير في مختلف أمراض الطفولة مثلوا 20 دولة بتوصيات أكدت على أهمية إعطاء برنامج الرعاية التكاملية أولوية قصوى في التدخلات الصحية في سبيل الوصول إلى أهداف الألفية الإنمائية وضرورة تعزيز الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة بالاستفادة من تجربة اليمن في مجال الخدمات الإحصائية التكاملية والخدمات المرتكزة على المجتمع وإدماج الرعاية التكاملية لصحة الطفل في التدريب الأساسي للجامعات والمعاهد الصحية. // انتهى //