تستضيف المملكة العربية السعودية ورشة عمل إقليمية عن " الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل الكيميائية والبيولوجية والنووية " خلال الفترة من 5 إلى 6 محرم 1432 ه الموافق 11 إلى 12 ديسمبر 2010 م بفندق الرياض إنتركونتننتال بمشاركة خبراء ومعنيين من داخل المملكة وخارجها . وتهدف الورشة التي تنظمها وزارة الخارجية بمشاركة الجهات الحكومية المختصة إلى تسليط الضوء على الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي في المطالبة بالحد من انتشار هذه النوعية من الأسلحة وضمان عدم وصولها إلى جهات مشبوهة مع التأكيد على ضرورة بقاء منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل . وأوضحت وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم أن استضافة المملكة لفعاليات هذه الورشة تأتي اتساقا مع قرار مجلس الأمن رقم 1540 بتنظيم ورش عمل وندوات ولقاءات دورية في العديد من الدول والعواصم البارزة للتأكيد على خطورة إنتاج أسلحة دمار شامل وبيان المخاوف من أن تصل إلى جهات مشبوهة قد تستخدمها في أعمال ضد الامن والسلم العالميين . ومن المقرر أن يشارك في الورشة رئيس لجنة مجلس الأمن / 1540 / السفير هلر ومساعدة السكرتير الأول أنريكي أوتشو ( المكسيك ) ونائبة رئيس اللجنة العضو العربي في مجلس الامن ( لبنان ) السفير الدكتور نواف سلام ومساعدة المستشار فادي زيادة والخبراء العاملين في لجنة مجلس الامن أوليفيا بوش ( بريطانيا ) ومحيي سنان ( العراق ) ونكيتا سميدوفيتش ( روسيا ) من مكتب شؤون نزع السلاح بالامانة العامة للامم المتحدة إضافة إلى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووفود متخصصة من دول المجلس والعراق كما سيشارك سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن المعتمدين لدى المملكة وعدد كبير من المهتمين . وسوف تطرح الدول المشاركة تجاربها في هذا الشأن ومن بينها المملكة العربية السعودية حيث من المقرر أن تعقد جلسة عمل مخصصة عن دور المملكة في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل / الكيميائية والبيولوجية والنووية / وجهودها على المستويين الإقليمي والدولي في هذا المجال . // يتبع //