وقعت اليوم كل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة بوينج اتفاقية لإنشاء "مركز دعم إتخاذ القرارات" في مدينة الرياض للمساهمة في عمليات المحاكاة والتشبية المتقدمة بالإضافة إلى الأنشطة التحليلية في مجال الطيران . ومثل الطرفين في التوقيع صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد ، نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، وكبير التنفيذيين لمجموعة بوينج للدفاع والفضاء والأمن دينس مولينبيرغ . ومن المقرر أن يبدأ المركز عمله في نهاية العام القادم الميلادي 2011م، إذ ستساعد أدواته المتطورة استكشاف الأنظمة والتصاميم المقترحة ، واتخاذ القرارات بشكل أفضل فيما يتعلق بدعم وتحديث وتشغيل منصات الطيران المختلفة . وأوضح سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود أن المركز سيعزز علاقة المدينة مع شركة بوينج ، وسيسهم المركز في دمج الكوادر والطاقات الوطنية مع خبرات شركة بوينج وتقنياتها المتطورة لدعم عملية اتخاذ القرارات لدى المستفيدين من المركز . من جانبه أكد مولينبيرغ أنه على مدى الأعوام الماضية كانت ومازالت المملكة العربية السعودية أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين لبوينج، مشيراً إلى أن مركز دعم اتخاذ القرارات سيكون أداة ابتكار في المملكة، إذ تلتزم بوينج بشراكتها الدائمة مع المؤسسات الأخرى في المملكة التي تخطط لتطوير مجالات البحث العلمي والبنية التحتية التقنية . وبين مدير البرنامج الوطني لتقنية الطيران الدكتور خالد بن عبدالله الحصان أن هدف مركز دعم اتخاذ القرارات يهتم في تحقيق الكفاءة لإجراء الدراسات، بإستخدام القدرات الفائقه للتشبية الرقمي والوسائل المتقدمة للمحاكاة لفهم وتصور أسرع وأدق ، وتوفير بيئة نموذجية للواقع بدعم برامج وعمليات هندسية تمكن المستفيد من إجراء التجارب ، موضحاً أن قدرة التحليل والتشبيه تساعد على فهم المستقبل واستكشاف الحلول البديله لتقليل استهلاك التكلفة والوقت . وقال الدكتور الحصان : إن المرونة التي يتميز بها المركز في النمذجة والمحاكاة والتشبيه الرقمي مكرسة في الكوادر البشرية والوسائل الهندسية التي تتيح تصميم وتنفيذ "منتج مصنع للغرض المقصود" لتلبية احتياجات المستفيد الخاصة. يساعد على زيادة الخبرة في وأضاف أن المركز سوف يعمل على تحسين وتطوير مفاهيم التصميم الذكي لإيجاد فهم ادق للحد من حالات المخاطر . من جانب الشركة أكد رئيس بوينج في المملكة العربية السعودية المهندس أحمد جزار حرص الشركة على تعزيز العلاقة الاستراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فضلاً عن التزام الشركة بعلاقاتها مع الجهات الأخرى في المملكة، وبدعم خططها طويلة المدى لتطوير الأبحاث العلمية والقدرات التقنية في المملكة . // انتهى //