أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن تنفيذ الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف أمس اجتماعاً لزعماء قبائل مناوئين لها في مقاطعة مهمند بمنطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية وأسفر عن مصرع 40 شخصاً وإصابة أكثر من 70 بجروح. وأوضح عمر خالد القائد الميداني لحركة طالبان في مقاطعة مهمند وفقاً لما نشرته وسائل الإعلام أن الحركة هي التي استهدفت الاجتماع، مشيراً إلى أن الحركة كانت قد وزعت منشورات قبل عشرين يوماً تحذر رجال القبائل من الانضمام إلى أي خطوة حكومية تهدف إلى التحالف ضد الحركة. وهدد بشن المزيد من الهجمات على المصالح الحكومية وضد من يفكر في التحالف مع الحكومة ضد الحركة. // انتهى //