تواصلت لليوم الثاني فعاليات الاجتماع الخامس لمديري عموم الفروع والإدارات العامة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية وذلك بفندق موفانبيك الخبر. ولقد استهل الاجتماع فعالياته اليوم بالجلسة الثالثة التي ترأسها معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميّن الحميّن وذلك لبحث أوراق عمل المحور الثالث والمتعلق ب( إستراتيجية الرئاسة لتعزيز الأمن الفكري) . وناقشت الجلسة بحث الدكتور خالد بن منصور الدريس المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري حيث استعرض في بحثه (تعريف بالإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري) المعدة من كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود . وقدم تعريفاً موجزاً للإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري ، المعدة من كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود كما تناول أهمية التخطيط الاستراتيجي في الكتاب والسنة وعناية ولاة أمرنا بذلك ، ثم بين تحديات تصميم استراتيجية فكرية تحديد أهم المصطلحات ، وأهمية الاستراتيجية الوطنية للأمن الفكري ، وضرورة تصميم استراتيجية وطنية للأمن الفكري في المملكة . بعد ذلك استعرض مراحل بناء الخطة الإستراتيجية ثم تطرق للمحاور الرئيسة المؤثرة في واقع الأمن الفكري داخلياً . ثم ألقى الضوء على أهم ملامح الخطة التنفيذية وبرامجها ، ومتطلبات وآليات تنفيذها ، ودور الجهات الشرعية في الإستراتيجية ، ودور الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصورة خاصة . بعد ذلك ناقشت الجلسة الورقة الثانية في هذا المحور وهي التعريف بإستراتيجية الرئاسة لتعزيز الأمن الفكري قدمها مدير عام إدارة الإعلام والعلاقات بالرئاسة العامة والمتحدث الرسمي للرئاسة ومدير تحرير مجلة الحسبة الدكتور عبد المحسن بن عبد الرحمن القفاري إذ تطرق لهذا الموضوع من خلال سبعة مباحث للتعريف بهذه الورقة ، مبينا مرتكزات استراتيجية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعزيز الأمن الفكري ، ومنطلقات وقيم إستراتيجية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعزيز الأمن الفكري . بعد ذلك فتح باب التعقيب والمداخلات على الأبحاث المقدمة في الجلسة . // يتبع //