أبرز وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتورعبدالعزيز بن عبدالله الخضيري ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - من عناية واهتمام بالمشروعات التطويرية في مكةالمكرمة وحرصهم ودعمهم الدائم والمتواصل - أيدهم الله- لتنفيذ جميع المشروعات الهادفة إلى تطوير المنطقة وتحقيق كل ما يمكن قاصديها من الزوار والمعتمرين والحجاج من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة . وقال : إن ما نفذ وينفذ من مشروعات في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بلغت تكاليفها مليارات الريالات أسهمت بفعالية في تيسير وتسهيل أداء رحلة الحج . وبين الدكتور الخضيري في لقاء لمجلة مكة الدورية الصادرة عن أمارة منطقة مكةالمكرمة لشهر ذو الحجة الحالي أن المنطقة تشهد تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية التي تحظى بمتابعة واهتمام شخصي من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية مؤكدا أن عمل الأمارة ينطلق من رؤية إستراتيجية لما يجب أن تكون عليه منطقة مكةالمكرمة في المستقبل مدعومة بمخطط إقليمي وخطة عشرية ومبادرات عاجلة تهتم بالإنسان والمكان يتم مراجعتها وتحديثها دوريا يقف خلفها سمو أمير المنطقة الذي لا يؤمن بالمستحيل ويملك الإرادة القوية والإدارة الحازمة والرغبة الصادقة لتحقيق طموحات قيادة هذا الوطن للوصول بالمملكة إنسانا ومكانا لمصاف الدول المتقدمة . وقال وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة : إن إستراتيجية المنطقة حددت رسالتها وأهدافها والية تنفيذها وتم تحديد مبادرات عاجلة يجب التركيز عليها بشكل أساسي لتحقيق النجاح للإستراتيجية في سنواتها الأولى , مشيرا إلى أن من أهم الخطوات والمبادرات العاجلة التي خرجت بها إستراتيجية المنطقة إعادة النظر في الهيكلة الإدارية للأجهزة الحكومية وتبسيط الإجراءات حيث تم البدء بأمارة المنطقة بحكم أنها تقود العملية التنموية تحت مظلة مجالس المنطقة ليبدأ الإصلاح من الداخل وتم تشكيل الهيكل بناء على خمسة قطاعات رئيسية منها قطاع التنمية وهو قطاع جديد في أمارات المناطق ووكالة مساعدة للحقوق وهي من أهم الوكالات التي تلامس وتحاكي متطلبات المجتمع وأنشيء ضمنها إدارة عامة لتنفيذ الأحكام ووكالة مساعدة للموارد البشرية والتقنية ووكالة مساعدة استشارية إضافة إلى وكالة للإمارة للشؤون الأمنية . // يتبع //