أقر البرلمان البرتغالي اليوم بشكل نهائي موازنة تقشف للعام 2011م تسمح بتقليص العجز الهائل الذي تعاني منه البرتغال إلا أنها لا تكون كافية لإبعاد شبح تكرار سيناريو اليونان أو ايرلندا. وأعلن رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس أن هذه الموازنة تتضمن تدابير صعبة ومتطلبة جدا بالنسبة لجميع البرتغاليين مبيناً أنه ليس هناك بديل آخر لإخراج البرتغال من أزمة مالية ذات أبعاد كبيرة. وتهدف خطة التقشف غير المسبوقة إلى خفض العجز من 3ر7 بالمائة من إجمالي الناتج الداخلي هذه السنة إلى 6ر4 بالمائة أواخر العام 2011م. // انتهى //