يحتضن قصر الثقافة وسط العاصمة الجزائرية في الفترة الممتدة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري ، فعاليات الطبعة الثانية للمعرض الجزائري الألماني حول البيئة بمشاركة حوالي 80 شركة ومؤسسة عارضة حكومية وخاصة من الجزائر وألمانيا. وتتميز هذه التظاهرة العلمية والإقتصادية التي تشرف على تنظيمها الغرفة التجارية الجزائرية الألمانية بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة الألمانية للتعاون التقني /جي تي زاد/ بحضوركبريات الشركات الألمانية المختصة في مجالات الطاقات المتجددة وتطهير المياه وتسيير النفايات وإعادة استغلالها. و أكد المدير العام للغرفة التجارية الجزائرية الألمانية " أندرياس هيرغنهوتير " في تصريح له بأن المشاركة للعارضين في هذا المعرض تبرز مدى اهتمام البلدين لتكثيف وتعزيز التعاون والشراكة بينهما وخاصة في المجال البيئي مشيرا في هذا السياق إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسات الألمانية لمختلف المشاريع البيئية بالجزائر لاسيما تلك الخاصة بتسيير النفايات وتطهير المياه المستعملة والطاقات المتجددة. وتعتبر هذه التظاهرة حسب المتحدث فضاء اقتصاديا وأرضية عمل لدعم التعاون ما بين شركاء و متعاملي البلدين سيما في مجال تحويل التكنولوجيا ورفع مستوى الأداء الإنتاجي والإقتصادي للمؤسسات الجزائرية . وشدد رئيس الغرفة التجارية الجزائرية ، الألمانية على أهمية التجربة الألمانية في مجال البيئة ، حيث ساهم هذا القطاع في توفير ما يزيد عن ثلاثة ملايين منصب شغل دائم في مختلف المستويات . // انتهى //