قام شركة الاتصالات السعودية بتشغيل شبكتها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وإجراء اختبارات خاصة بأجهزة التشفير، والتأكد من جاهزيتها لنقل البث المباشر للصلوات وشعائر الحج، إضافة إلى تنسيق مستمر مع إدارة قطاع مبيعات الأعمال بخصوص دوائر المطار، وإدارات الجوازات بالمطارات والمنافذ البرية والبحرية، والتأكد واختبارات نظم الحماية عليها. وتم إجراءات استعادة الخدمة في حالات الطوارئ، حيث يقوم تشغيل الشبكة باستعدادات مادية وبشرية وتقنية لمواجهة حالات انقطاع الخدمة الطارئة واستعادتها بسبب المؤثرات الخارجية بالوقت المناسب من خلال إعداد غرف الطوارئ وفرق العمل الميدانية، حيث تم تجهيز عدد ثلاث مراكز طوارئ موزعة توزيعاً جغرافياً متناسبة مع الإمكانات المتوفرة بالمناطق والحاجة لتلبية الانتقال السريع لموقع الضرر، تحتوي معدات وأنظمة الطوارئ المتنقلة في المنطقة الشرقية والوسطى والغربية. وواصلت الشركة تشغيل شبكة الخدمات المقدمة في مكةالمكرمة كغيرها في مدن المملكة على البنية التحتية الضخمة التي أنشأتها الاتصالات السعودية من حلقات الألياف البصرية (المحمية) إضافة إلى أكبر شبكة بروتوكولات متعددة في الشرق الأوسط IPMPLS. وتم إعادة تصميم دوائر شبكة IMPLS ، كما تم إضافة عدد إتنثين RTPE في مكة بمبنى (الخريق) لزيادة السعة بين شبكة الجيل الثالث، وشبكات الجيل القادم NGN وبين شبكة IPMPLS في مكة، إضافة إلى تطوير ورفع كفاءة أنظمة شبكة IPMPLS في كل من الخريق، البيبان، المنصور، العزيزية في مكة لزيادة الحماية والسعة للشبكة في تلك المناطق، وللمزيد من نظم الحماية لخدمات الاتصالات السعودية بمكة والمشاعر تم هذا العام إنشاء نظام CRS جديد في مدينة مكةالمكرمة (مبنى المنصور) ليدعم قلب شبكة الIPMPLS بالمزيد من الحماية، وتبادل الحركة أثناء الطوارئ لينظم إلى 10 أنظمة حالية تشكل أكبر شبكة في الشرق الأوسط من هذا النوع. ودعم الاتصالات السعودية شبكة الجوال بمنطقة مكة والمشاعر بتوسعة تبلغ 29 محطة قاعدية إضافية ليصل عدد المحطات القاعدية إلى 597 محطة لتتناسب مع تزايد الحركة الهاتفية، وتم إعادة تصميم عدد من المواقع في منطقة الحرم والمشاعر لتطوير أداء الشبكة وتقليل نسب التداخل وذلك لزيادة جودة الخدمة، إضافة إلى توفير عربات متحركة مدعومة بالجيلين الثاني والثالث في المناطق المحيطة بالحرم والمسارات الجديدة بالمشاعر، واستمرار دمج قنوات التحكم للنطاقين 900&1800 وذلك بعد نجاحها في المواسم الماضية في زيادة القدرة الاستيعابية وأيضا تحسين الجودة، مع العمل على إعادة توزيع حدود محطات التحكم الرئيسية (LAC) لتكون أكثر فعالية لنفرة وإفاضة الحجاج في المشاعر المقدسة وأيضا في منطقتي الطواف والسعي. كما تم تحديث عدد من المواقع بالجيل الأحدث للمحطات القاعدية (Flexi BTS) لتقليل أحمال الطاقة الكهربائية وتقليل حيز مساحة الموقع. وقد تم إضافة 52 محطة قاعدية ليصل عدد محطات الجيل الثالث إلى 170 بهدف خدمة العملاء المتقدمين وتطوير خدمة الجيل الثالث لتحسين التغطية، وخدمات البيانات بسرعات عالية للوصول إلى خدمة عالية الجودة للعملاء، كما تم زيادة سعة شبكة الجيل الثالث عن طريق إضافة ناقل ثاني والذي من شأنه زيادة سرعات نقل البيانات، وإضافة قنوات وشفرات إضافية (Channel Elements) لشبكة الجيل الثالث لزيادة السعات الاستيعابية، إضافة إلى موقعين لتوفير خدمة النطاق العريض عن طريق الواي ماكس، وتأمين خمس عربات متحركة بهذه التقنية كحلول احتياطية لخدمات النطاق العريض، وإضافة 19موقعاً للجيل الثاني والثالث في المناطق المحيطة بالحرم لتعزيز قوة الإشارة والسعات عموماً (مثل أبراج وقف الملك عبد العزيز, قصور الضيافة). كما تم توفير التغطية من خلال حلول داخلية لجميع الفنادق الرئيسية في منطقة الحر، وإضافة مواقع داخلية بتقنية الجيل الثاني والثالث لضمان التغطية في التوسعة الجديدة للمسعى، وتم تغطية جميع الأنفاق المحيطة بمنطقة الحرم وأيضاً مناطق توسعة شمال الحرم (الشامية) وإضافة عشر عربات متنقلة مدعومة بأحدث التقنيات الخاصة بالجيلين الثاني والثالث لزيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة وتوفير سرعات عالية للنطاق العريض. // انتهى //