اختتمت في نواكشوط اليوم أعمال المؤتمر الأول للمعادن الذي استمر على مدى أربعة أيام بمشاركة عدد من رجال الأعمال والمختصين في الشؤون المنجمية وممثلين لعدد من الشركات المعدنية الموريتانية والعالمية العاملة في مجال التنقيب عن المعادن وتسويق المنتجات المنجمية تحت شعار /الخزائن المخفية في الصحراء/. وأكد الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد الأغظف في كلمته التي اختتم بها أعمال المؤتمر أن المؤتمر مكن من التعريف أكثر بموريتانيا وبثرواتها المنجمية المتعددة والآفاق الكبيرة المفتوحة لكل المستثمرين. وأوضح الأغظف أن مستوى التمثيل الدولي داخل المؤتمر يعبر بجلاء عن الاهتمام الكبير الذي أولته كبريات الشركات العالمية لموريتانيا وللاستثمار في قطاعها المعدني. وأضاف أن الحكومة الموريتانية تعمل على تحسين مناخ الاستثمار مع تحكيم سيادة القانون ومواصلة ترسيخ الشفافية ودعم القطاع الخاص وتعزيز البنية التحتية للرفع من تنافسية الاقتصاد ومواكبة جهود جميع الشركاء. وقدمت خلال هذا المؤتمر عروض عن التكوينات الجيولوجية الموريتانية والمعلومات الجيوكيميائية والجيوفيزيائية والميتالوجينية لمصادر اليورانيوم والذهب والحديد في موريتانيا. // انتهى //