اختتم أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أمس بقصر الامارات اجتماعهم الوزاري ال 117 التحضيري للدورة ال 31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقرر عقدها يومي 6 و7 ديسمبر المقبل في أبوظبي. وأكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبدالرحمن بن حمد العطية على أهمية ماتناوله سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة في كلمته الافتتاحية حول الظروف السياسية الحساسة والمعقدة التي تمر بها المنطقة .. مشيرا الى ان هناك تحديات وأوضاع لا بد لوزراء الخارجية بدول المجلس متابعتها لأن الغاية النبيلة والأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي هي حماية الأوطان وتكاملها. وقال "في خضم هذه الاحداث علينا الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك والنهوض به في اطار رؤية دولة قطر التي قدمتها قبل عامين أو رؤية مملكة البحرين التي تم اعتمادها في الاجتماع الوزاري أمس". وأشار العطية الى ان الاجتماع الوزاري أدان ما حدث في البحرين حيث تقف دول المجلس مع مملكة البحرين على اعتبار ان أمن الخليج جزء لا يتجزأ. وقال ان الاجتماع الوزاري الذي استعرض الاعداد والتحضير للقمة الخليجية ناقش كافة مجالات العمل الخليجي المشترك سواء الجانب السياسي والاقتصادي والتنموي والأمني والعسكري أو في مجال التنمية الاجتماعية والتعليم والبنية التحتية إضافة إلى المشاريع المرفوعه للقمة فيما يتصل بهموم المنطقة وشؤونها وكل ما يهم المواطن الخليجي باعتباره الغاية التي تلتئم من أجله القمم الخليجية. // يتبع //