عرفت الفلبين الإسلام عن طريق التجار الصينيين المسلمين وبعض الدعاة القادمين من سومطرة مثل الداعية راجا باغندا الذي جاء إلى منطقة سولو فى عام 1390م داعياً إلى الإسلام ووجد استجابة واسعة . وأعقبه دعاة اخرون منهم داعية يدعى أبو بكر من يالمبانغ ، أصبح فيما بعد سلطاناً وأسس سلطانه على النظام الاسلامى العربى . أما مينداناو فقد دخل فيها الإسلام عن طريق الداعية الإسلامي الشريف كابو نغسوان وقبل مجئ الأسبان كان الإسلام قد انتشر في مانيلا وغيرها 0 وأصبحت مانيلا نفسها داراً إسلامية وكان سليمان حاكم مانيلا ذا نسب يربطه بسلطان بورنيو لكن مجئ الأسبان إلى الفلبين حال دون انتشار الإسلام في الجزر الأخرى 0 وحينما فرض الأسبان سيطرتهم على الفلبين عام 1562م حولوا البلاد إلى مستعمرة أسبانية حيث نشروا النصرانية بين السكان ما عدا السكان المسلمين في إقليم مينداناو وأدخلوا الحروف الرومانية والمطبعة وبعض مظاهر حضارتهم وأقاموا حكومة مركزية قوية تمكنت من حكم البلاد ما عدا السكان المسلمين في الجنوب حتى نهاية حكمهم في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي 0 ومن الناحية التاريخية شجع دخول الإسلام إلى الفلبين على قيام مجتمعات سياسية أكثر تقدما فقد نشر العالم العربى " مودوم " الإسلام لدى قدومه إلى سولون من شبة جزيرة الملايو فى عام 1380م وفي عام 1390م وصل راجا باغندا إلى سولو من مينا نغكابو بجزيرة سومطرة وأدخل مزيدا منأهل البلاد فى الإسلام ثم جاء شريف أبو بكر من جوهور إلى سولو في عام 1450م وتزوج ابنة باغندا وصار فيما بعد سلطانا على سولو 0 وفى أنحاء أخرى من مينداناو أرسى شريف كابو نغسوان وهو من جوهور قواعد العقيدة الإسلامية وبعد أن أصبح أول سلطان لميندناو انتشر الإسلام إلى جزيرتى فيزايان ولوزون وكان أقوى الحكام هو سلطان سولو فقد امتد نفوذه إلى صباح في شمالى بورنيو 0 // يتبع //