أبدى كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما وروسيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي قلقهم اليوم لقرار اسرائيل السماح ببناء 1300 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة معتبرين أن هذا التوسع الاستيطاني يزيد من صعوبة استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما في مؤتمر صحفي في جاكرتا إن "هذا النوع من الأنشطة لا يساعد أبدا عندما يتعلق الأمر بمفاوضات سلام". وأضاف "اشعر بالقلق لعدم رؤية كل جانب يبذل أقصى الجهود لتحقيق اختراق يمكن أن يؤدي في النهاية الى إيجاد إطار تعيش فيه اسرائيل في سلام إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة". من جهة أخرى طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون اليوم من اسرائيل العودة عن قرارها الاستيطاني . وقالت آشتون في بيان "ان هذه الخطة (لبناء 1300 مسكن يهودي في القدسالشرقية) تتعارض مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لاستئناف المفاوضات المباشرة ويجب الغاء القرار". وأضافت "ان المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة امام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا". من جانبها أبدت فرنسا "أسفها الشديد" للقرار الاسرائيلي وطلبت بإلحاح من الحكومة الاسرائيلية "العودة عن هذا القرار" الذي ستكون "نتائجه عكسية" على جهود السلام. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو "يجب عدم تفويت الفرصة التي أتيحت في الثاني من سبتمبر مع استئناف المفاوضات المباشرة بهدف قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش في سلام الى جوار اسرائيل". // يتبع //