أكد الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية أن الدعم السخي الذي تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك على مختلف المسارات من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية - حفظهم الله ورعاهم - هو بمثابة الدعم الحقيقي لتحقيق طموحات مواطني دول المجلس وذلك بعد اكتمال مسيرة المجلس الخيرة 30 عاما من العطاء على كافة المستويات لا سيما مجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية ، والعلمية ، والإعلامية والبيئية والرياضة والشباب وغيرها. وثمن العطية الانجازات الغير مسبوقة التي حققتها دولة الكويت في ظل رئاسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت - حفظه الله -، للدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن مسيرة مجلس التعاون سوف تلقى كل دعم ومساندة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة - حفظه الله - خلال ترأسه الدورة القادمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون من منطلق الرغبة الأكيدة في تحقيق كل ما من شأنه الدفع بالمسيرة إلى الأمام وصولا إلى تكاملها المنشود. وقال العطية إن أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون ، سوف يعقدون في أبوظبي بعد غد الأربعاء ،اجتماعهم الوزاري (117) ، التحضيري للدورة (31) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والمقرر عقدها في 6- 7 ديسمبر 2010م في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ، مبينا أن جدول أعمال اجتماع المجلس الوزاري يتضمن تقارير وتوصيات ومشاريع قرارات مرفوعة من اللجان الوزارية للدورة التحضيرية للمجلس الوزاري ، والمتعلقة بمسيرة العمل المشترك ، ومن بينها رؤية مملكة البحرين لتطوير دور مجلس التعاون ، وتوصيات إستراتيجية التنمية الشاملة المطورة بعيدة المدى 2010- 2025م ،وتوصيات الاجتماع المشترك بين المجلس الوزاري ولجنة التعاون المالي والاقتصادي بشأن مفاوضات التجارة الحرة مع الدول والمجموعات الاقتصادية ، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي. // يتبع //