يعد المسجد النبوي الشريف قلب المدينةالمنورة النابض ودرة إشعاعها أكسبها أهمية مطلقة حين تهفو نفوس المسلمين لزيارتها وقضاء وقت ممتع بين جنباتها يصلون في مسجدها ويتشرفون بالسلام على ساكنها عليه أفضل الصلاة والسلام. ويحظى المسجد النبوي الشريف باهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فبناه بيده الكريمة بمساعدة أصحابه رضوان الله عليهم وجاء من بعده خلفاؤه الراشدون وأدلى كل منهم بدلوه في عمارته وتوسعته وتبعهم من تبعهم من أمراء المسلمين فالكل أسهم في تحسينه وأضاف في زيارته . وجاء العهد السعودي الميمون فبدأ الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله التوسعة السعودية الأولى في عهده عام 1373ه وأدخل فيه آنذاك الكثير من التوسعة ومهد طريقا إلى المسجد النبوي لتسهيل الوصول إليه وفي عهد الملك سعود رحمه الله أضيفت مساحة أخرى للمسجد بلغت / 4056 / مترا مربعا تلتها توسعة الملك فيصل رحمه الله بمساحة /000ر35 / متر مربع كما أضيفت / 000ر43 / متر مربع في عهد الملك خالد رحمه الله . وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله أقيمت أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف شملت تحسين وتطوير المدينة بأكملها وبلغت مساحة المسجد النبوي بعد التوسعة / 500ر165 / متر مربع تستوعب أكثر من / 000ر300 / مصلي وبلغت مساحة السطح / 000ر67 / متر مربع تستوعب / 000ر90 / مصل كما أضيفت الساحات المحيطة بالمسجد وبلغت /235 / مترا مربعا . وتميزت هذه التوسعة بإضافة / 6 / مآذن جديدة ليصبح عدد المآذن /10 / مآذن وأصبح عدد أبواب المسجد / 81 / بابا وتم تركيب / 18 / سلما تؤدي إلى سطح المسجد وتحسين الدورين الأرضي والعلوي وتم تزويد المسجد ب / 27 / قبة متحركة لها خاصية الإنزلاق حيث تزن القبة الواحدة /80 / طنا يتحكم في فتحها وإغلاقها حاسوب مركزي. // يتبع //