افتتح الملحق الثقافي السعودي بكندا الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل اليوم فعاليات ملتقى المبتعث السعودي الأول الذي تنظمه الملحقية في مدينة تورنتو وسط حضور كبير من المبتعثين السعوديين الذين جاءوا من كافة أنحاء كندا للمشاركة في أعمال الملتقى الذي يهدف لتعريفهم عن قرب على أفضل الطرق والوسائل التي تساعدهم على النجاح في دراستهم وللحصول على القبول في الجامعات الكندية في التخصصات التي يرغبون في دراستها أو تلك التي تحددها شروط الابتعاث . وبدأ الحفل الافتتاحي الذي حضره كذلك ممثلون لأكثر من أربعين جامعة كندية وأكثر من عشرين معهدا لتعليم اللغة الإنجليزية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة ترحيبية بالمشاركين ثم كلمة الملحق الثقافي التي أعلن فيها الافتتاح الرسمي لجريدة / سفراء / الإلكترونية والذي اعتبرها قناة جديدة لكافة المنتمين لمجتمع الإبتعاث السعودي للتواصل بينهم وبين الملحقية في كافة الأمور والقضايا التي تهم المبتعث . عقب ذلك قام الملحق الثقافي السعودي الدكتور فيصل أبا الخيل وممثل وزارة التدريب في الكليات والجامعات الكندية جوهان شالاجان ونائب رئيس جامعة يورك الكندية لشؤون الخريجين بالاضافة إلى ممثلي الجامعات الكندية ومعاهد اللغة الإنجليزية المشاركين في فعاليات المنتدى التي ستستغرق يومين بجولة في قاعات الملتقى حيث استمعوا إلى شروحات مفصلة عن انشطة وفعاليات الملتقى والعروض الفنية والتراثية والعلمية وورش العمل المصاحبة للملتقى بالإضافة الى العروض الدراسية والتخصصات العلمية التي توفرها الجامعات والمعاهد الكندية المشاركة. وأعرب الملحق الثقافي السعودي في كندا عن سعادته بانطلاق أعمال ملتقى المبتعثين السعوديين الأول في كندا وبكل ذلك الحجم من المشاركة سواء من المبتعثين السعوديين أو من الجامعات الكندية. واعتبر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن حجم المشاركة في فعاليات الملتقى ومنذ اللحظة الأولى لانطلاقته مقياسا لمدى النجاح الذي يمكن أن يحققه في تقديم المعلومات وتعريف المبتعثين السعوديين بالفرصة العلمية والدراسية المتاحة لهم في الجامعات والكليات والمعاهد الكندية وهو الأمر الذي يعد جزء من رسالة الملحقية الثقافية السعودية في الرقي بنوعية الخدمات التعليمية التي تضمن الاستفادة الكاملة للمبتعثين السعوديين من فرصة الابتعاث التي أتيحت لهم لتحقيق طموحاتهم والعودة لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. وأوضح أن التقييم النهائي لنجاح أعمال الملتقى وورش العمل المصاحبة له وحجم الاستفادة من فعالياته سيتحدد بانتهاء أعماله وهو الأمر الذي سيحدد إمكانية إقامته سنويا وتطوير أعماله لما فيه خدمة المبتعثين السعوديين . وأشاد الدكتور فيصل أبا الخيل في ختام تصريحه بجهود المبتعثين الذين وصفهم بالجنود المجهولين وراء إقامة الملتقى ليظهر بتلك الصورة المميزة, كما أشاد بجهود موظفي الملحقية وسفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الكندية أوتاو الذين لم يألوا جهدا في بذل كل الإمكانيات التي تضمن نجاح الملتقى وتحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها في خدمة المبتعثين وضمان نجاحهم في مهماتهم الدراسية التي قدموا من أجلها إلى كندا . // يتبع //