افتتح معالي وزير الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري ومعالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي اليوم الثلاثاء أعمال الندوة العلمية " ظاهرة الاتجار بالبشر ومكافحتها في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي " ومعرض الكتاب الأمني المصاحب اللتان نظمتهما إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 18 20/ 11/1431ه . وأشاد معالي الدكتور الكواري خلال الافتتاح بجهود جامعة نايف المقدرة لتحيق الأمن عربياً ودولياً وبإصداراتها التي بلغت " 500 " إصدار علمي في مختلف مجالات العلوم الأمنية والاجتماعية وأصبحت مراجع رئيسة للباحثين في هذه المجالات ، كما نوه بأهمية الندوة والمعرض المصاحب آملاً أن تتحقق منهما الفائدة المرجوة. وستناقش الندوة رؤية عربية وإسلامية للمشكلة ، كما تستعرض جهود جامعة نايف في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والتوصيات الصادرة عن دراساتها وندواتها وسبل تطبيقها لمواجهة هذه الظاهرة التي أضحت ثالث تجارة عالمية غير مشروعة بعد تجارة الأسلحة والمخدرات، والتي تعد جريمة رائجة تديرها عصابات دولية منظمة، وشبكات إجرامية عابرة للحدود، ما أدى إلى زيادة حجم هذه التجارة، وزيادة عدد ضحاياها. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش أن الجامعة وبتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة أولت مكافحة الاتجار بالبشر عناية كبيرة من خلال مناشطها المختلفة المتمثلة في الدورات التدريبية والحلقات العلمية والمؤتمرات حيث نظمت الجامعة مؤخراً حلقة عن " مكافحة الاتجار بالأطفال " وكذا ندوة علمية عن " مكافحة الاتجار بالأشخاص ". ونظمت في ذات الإطار برنامجاً تدريباً مع هيئة التحقيق والإدعاء العام بالمملكة العربية السعودية ،إضافة إلى عدد من البرامج مع مكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة في فيينا وجامعة جون هوبكنز الأمريكية وحلقة عن " مكافحة الاتجار بالبشر " بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إضافة إلى الإصدارات العلمية لتي أصبحت مراجع للباحثين في هذا المجال للقضاء على هذه الجريمة التي بلغت أرباحها ما يقدر ب 32 مليار دولار سنويا الأمر الذي يستدعي تعزيز التعاون الفعال بين الأجهزة الأمنية والعمل على زيادة الوعي وتطوير الممارسات إلى الأفضل ضد جرائم الاتجار بالبشر كما ناقشت من الجامعة من خلال كلية الدراسات العليا العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه التي تناولت هذه الجريمة من مختلف جوانبها وبلغت (15) رسالة علمية. وقدم الدكتور الحرفش شكر الجامعة للمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر على ثقتها في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وما تنفذه من مناشط علمية وتدريبية. وقام معالي رئيس الجامعة بإهداء معالي وزير الثقافة والفنون والتراث القطري درع الجامعة ومجموعة من أحدث إصدارات الجامعة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر. // انتهى //