أغلقت الحكومة السودانية الباب أمام أي شروط تضعها حركة العدل والمساواة للانضمام لمنبر المفاوضات بالدوحة مشترطة عدم التأثير على الجدول الزمني الذي أعدته الوساطة للمفاوضات والذي قرر التوصل إلى سلام شامل بدارفور قبل نهاية العام. وقال المتحدث باسم الوفد السودانى المفاوض الدكتور عمر آدم رحمة فى حديث نشر اليوم ان بلاده لديها قرار واضح ولا رجعة فيه بشأن رجوع خليل وقياداته للميدان كشرط للانضمام للتفاوض مرحباً في الوقت ذاته بالخطوة التي أعلنتها الحركة بإرسال وفد الدوحة للتفاكر مع الوساطة مؤكداً ان الحكومة لا تمانع أصلاً في رجوع الحركات المنسحبة من المنبر باعتباره يمثل دعما للاتفاقية النهائية لسلام دارفور. وأبان رحمة ان المفاوضات قطعت شوطاً بعيداً في الملفات التفاوضية مشيراً الى إنتظار الحركات الموجودة خارج إطار التفاوض تعطيل للتنمية والاستقرار والأمن بدارفور مجدداً ترحيب الحكومة برجوع العدل والمساواة والحركات الرافضة للتفاوض في الفترة السابقة إلى منبر الدوحة دون شروط. وأوضح ان اللجان المشتركة بين الأطراف بالتفاوض رفعت النقاط الخلافية الى اللجنة العليا للاتفاقية وحل النزاعات توطئة للبت فيها ورفع تقرير بشأنها للوساطة المشتركة يوم الخميس القادم. // انتهى //