أكد وزير المالية المصري ورئيس اللجنة الدولية للسياسات النقدية والمالية بصندوق النقد الدولي الدكتور يوسف بطرس غالي أن اجتماعات مجموعة العشرين التي انعقدت في مدينة جيونجو بكوريا الجنوبية اهتمت بدراسة التحديات الاقتصادية التي تواجه الاقتصاد العالمي للإعداد لقمة سيول في نوفمبر المقبل. وقال غالي في تصريح له اليوم إن التعافي الاقتصادي يتواصل حيث حققت العديد من الاقتصاديات الناشئة نموا اقتصاديا قويا .. موضحا أنه المخاطر المحدقة بتلك الاقتصاديات تختلف من بلد لبلد ومن منطقة لأخرى. وحذر من ردود الأفعال التي تتخذها الدول منفردة وبدون تنسيق حيث أنها ستأتي بعواقب جسيمة على الجميع .. مؤكدا ضرورة التعاون بين دول العالم جميعا لمواجهة تلك التحديات الاقتصادية خاصة وأن دول مجموعة ال 20 تعتزم اتخاذ إصلاحات هيكلية لدفع الطلب العالمي وخلق المزيد من فرص العمل وزيادة معدلات النمو الاقتصادي واستكمال الإصلاح المالي وتنفيذ خطط إصلاح مالي في الاقتصاد المتقدمة تتوافق مع ما جاء في قمة تورنتو وتنسيق السياسات النقدية بهدف تحقيق استقرار في الأسعار العالمية والاتجاه نحو مزيد من الاعتماد على قوى السوق في تحديد أسعار العملات العالمية للحد من التنافس في تخفيض العملات مما سيؤدي إلى تخفيف المخاطر الناجمة من التقلبات الحادة في تدفقات رؤوس الأموال التي تواجهها الاقتصاد الناشئة ومكافحة السياسات الحمائية وتخفيض معوقات التجارة لتحقيق مزيد من الحرية للتجارة الدولية. وأكد الوزير المصري أن اتفاق مجوعة العشرين التاريخي حول إصلاح صندوق النقد الدولي وتعديل الحصص التصويتية في الصندوق سينعكس بالإيجاب على مصداقية وفعالية الصندوق وبما يمكنه من ممارسة دوره في إدارة النظام المالي والنقدي العالمي. // انتهى //